تيار الإصلاح في فتح يعرب عن قلقه من التوترات في الضفة الغربية ويدعو للوحدة الوطنية

طالب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الجميع القيام بواجبه الوطني وتحمّل مسؤولياته لجهة التصدي للاحتلال ومخططات تصفية القضية الوطنية بضم الضفة الغربية وتهجير سكان غزة، مؤكداً على أن كافة عناصر القوة ستصبح في خدمة مشروع التحرر الوطني والاستعداد لصهر كل المقدرات في بوتقة الكفاح من أجل الحرية والاستقلال.

وأعرب التيار الإصلاحي، اليوم الأربعاء، في بيان له وصل “شبكة الخامسة للأنباء” نسخة عنه عن قلقه وحزنه على ما يحدث في الضفة الغربية، وتحديدًا محافظة جنين، من وصولٍ إلى حالة صدامٍ بين قوى الأمن الفلسطينية والمجموعات المنتسبة لفصائل وقوى وطنية، وهو أمر من شأنه أن يزيد من معاناة أهلنا وأبناء شعبنا، ويعمّق الفجوة بين المواطن وأجهزة السلطة، في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه للوحدة ورص الصفوف والابتعاد تمامًا عن كل ما يعكّر صفو علاقاتنا الداخلية”.

يؤمن التيار الإصلاحي بأن الحلول والمعالجات الأمنية، باستخدام القوة المسلّحة، ليس هو السبيل الأمثل لفكفكة الأزمات في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال حرب الإبادة بحق أهلنا في قطاع غزة، مشيراً إلى استمرار الزحف الاستيطاني يومًا بيومٍ وساعةً بساعة، ولا تتوقف مساعي تهويد القدس كل لحظة، وهذه المعطيات وحدها كفيلة بإنهاء كل التناقضات الثانوية على ساحتنا الوطنية، حفظ الله فلسطين، وحفظ الله وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي.