الجبهة الشعبية تدعو إلى تحرك عربي فوري لمواجهة مخططات التهجير والتطبيع

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، إلى ضرورة تحويل الإجماع العربي الرافض لمخططات التهجير والتطبيع إلى خطوات عملية على الأرض، في ظل التصريحات الأمريكية الأخيرة حول السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني.

وثمنت الجبهة الشعبية الموقف العربي الرسمي والشعبي الرافض لتلك المخططات، مؤكدة على أهمية الانتقال من الرفض اللفظي إلى إجراءات فعلية.

أعربت الجبهة في تصريح وصل “شبكة الخامسة للأنباء” نسخة منه، عن تقديرها لموقف جمهورية مصر العربية، التي بادرت بالدعوة إلى قمة عربية طارئة، والتي تعتبر خطوة مهمة للبناء على تعزيز وحدة الموقف العربي واتخاذ قرارات حاسمة في مواجهة تحديات المرحلة.

وقالت الجبهة: “المطلوب اليوم هو ترجمة الإجماع العربي إلى خطوات عملية تضمن وقف العدوان، انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، رفع الحصار، فتح المعابر، ودعم الشعب الفلسطيني عبر إدخال المساعدات العاجلة وبدء عمليات الإعمار. بالإضافة إلى التصدي لمخططات الاحتلال في الضفة الغربية”.

وأكدت الجبهة الشعبية أن المسؤولية العربية تتجاوز الجانب الإنساني، بل تشمل أيضًا دورًا سياسيًا فاعلًا يضمن استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وطالبت بإنشاء قيادة وطنية موحدة مؤقتة، وحكومة توافقية لإدارة ملف الإعمار والإغاثة، مؤكدين ضرورة العمل على مواجهة مشاريع التهجير وجرائم الاحتلال.
و دعت الجبهة إلى تحرك شعبي واسع في العالم العربي تقوده الأحزاب والنقابات والمؤسسات النسوية والشبابية، بالتوازي مع المواقف الرسمية العربية لمواجهة مشاريع التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وفي ختام تصريحها، أكدت الجبهة الشعبية على مواصلتها العمل على تعزيز وحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، من خلال تحرك شامل في الداخل الفلسطيني والشتات، لمواجهة المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية.