الفصائل الفلسطينية تبارك العملية البطولية في الأغوار
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء -غزة
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية استهداف حافلة إسرائيلية، في منطقة غور الأردن، ظهر اليوم الأحد، مؤكدة أنها عملية نوعية وتطور كبير في أداء المقاومة يعكس حيويتها وحضورها في كل شبر من أرضنا المحتلة.
وأعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن فرحتها وباركت العملية التي وصفتها بـ “البطولية” والتي وقعت ظهر اليوم الأحد في الأغوار، مؤكدة أن “هذه العملية النوعية هي رد طبيعي ومشروع على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق أهلنا وشعبنا”.
وقالت الحركة: “جاءت هذه العملية توحيداً للساحات وامتداداً لدائرة المقاومة، من حيث لم يحسب الاحتلال لها حساباً، لتؤكد فشل المنظومة الأمنية، وأن كل محاولات إخماد جذوة الانتفاضة لن تؤتي أكلها، وسوف تنقلب وبالاً على الاحتلال”.
وتابعت: “نحيي الروح المقاتلة لدى الأبطال المنفذين للعملية، الذين شفى الله بهم صدور قوم مؤمنين، وأبلغوا رسالتهم أنه لا أمن ولا أمان على أرضنا، وأن شعبنا الصابر قادر على ممارسة حقه ومواصلة مقاومته حتى زوال الاحتلال”.
ودعت الحركة، “جماهير شعبنا في القدس والنقب والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد العمل المقاوم، فقد آن أوان المواجهة وتوحيد الساحات في مواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب”.
ومن جهة أخرى باركت حركة حماس، عملية إطلاق النار على حافلة تقل مستوطنين في منطقة غور الأردن، والتي وصفتها بـ “البطولية”.
بدوره، قال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: “هذه العملية للمقاومة الفلسطينية في غور الأردن جزء من الرد على جرائم الاحتلال، خاصة الجرائم بحق المسجد الأقصى المبارك وتدنيس المقدسات”.
وتابع قاسم أن “هذه العملية تؤكد فشل كل محاولات الاحتلال لوقف المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية”، مشددًت أن “كل الاعتقالات والاغتيالات لن توقف المد الثوري لشباب الضفة الغربية”.
وأكمل: “هذه المرة تضرب المقاومة في أماكن جديدة في الضفة الغربية لم يتوقعها الاحتلال، لتؤكد قدرتها على إرباك الاحتلال وتجاوز كل إجراءات”.
وزاد قاسم أن العملية تؤكد الفشل التام للمنظومة الأمنية الإسرائيلية التي قالت إن “هناك بعض المناطق والبؤر التي تشهد عملاً مقاوماً فقط”.
وختم تصريحاته: “نحن أمام مرحلة جديدة في الضفة، عنوانها استمرار وتصاعد العمل المقاوم بكل أشكاله ضد الاحتلال ومستوطنيه، ولن يتوقف حتى تحقيق أهداف شعبنا”.
في السياق ذاته، قالت حركة المجاهدين، إن هذه العملية أثبتت أن المقاومة ما زالت حاضرة بقوة وتتصاعد بقوة، وأن شبابنا هم شباب منتفض وما زال ثائراً، وأن كل محاولات فرض السيطرة الأمنية هي محاولات بائسة.
وشددت على أنها تمثل رداً طبيعياً على الإجرام الصهيوني المتواصل بحق أرضنا وشعبنا الفلسطيني، موجهةً التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة المحتلة القابضين على الجمر فهم رأس الحربة في ميدان المواجهة مع العدو. يشار الى أن الاحتلال الاسرائيلي أعلن عن 6 إصابات بينهم جنود في عملية إطلاق النار التي استهدفتهم في منطقة غور الأردن ظهر اليوم.
بدوره، قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، :” إن عملية غور الأردن تؤكد أنها الرد الطبيعي والحقيقي على جرائم العدو اليومية والمتصاعدة بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وأضافت :”عملية غور الأردن المباركة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني المجرم”.
وأشارت إلى أن عملية” غور الاردن البطولية” تدلل على قوة وحيوية شبابنا الثائر ومقاومي شعبنا الأبطال وتمسكهم بنهج المقاومة كخيار قادر على ردع ولجم العدو الصهيوني وكسر غطرسته وعنجهيته.
ودعت ثوارنا الأبطال إلى تصعيد المقاومة والمزيد من العمليات البطولية حتى كنس العدو المجرم عن كامل تراب فلسطين المقدس.
وأشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الأحد، بالعملية البطولية التي نفّذها مقاومون في الأغوار والتي أدت إلى إصابة عددٍ من المستوطنين الصهاينة بينهم حالات حرجة.
وأكَّدت الشعبيّة أنّ هذه العملية توجّه رسائل قوية للاحتلال وحكومته الفاشية بأن شعبنا مصمم على التصدي له والدفاع عن نفسه أمام جرائمه واستهدافه المتواصل لمدينة القدس وعموم الأرض الفلسطينيّة، وأنّه لا أمن ولا أمان للاحتلال ومستوطنيه على أرضنا.
وشدّدت الشعبيّة على أنّ عزيمة شبابنا الفلسطيني أقوى وأصلب من كل الإجراءات الصهيونية وأنّها قادرة على اختراق أمن العدو والمستوطنات مهما كانت محصّنة.