الرئيسيةطوفان الأقصى

الجوع ينهش أجسادهم.. استشهاد طفل وشابة في شمال قطاع غزة بسبب انعدام التغذية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أعلنت الطواقم الطبية صباح يوم الأحد، عن استشهاد الطفل كرم محمد قدادة (10 سنوات) والشابة هبة سمير صالحة (٢٥ سنة) من شمال قطاع غزة، بسبب انعدام التغذية.

ومع اشتداد الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة، وعزل الشمال عن الجنوب، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أصبح الجوع سلاحا أخطر على الفلسطينيين من الصواريخ.

وتسببت المجاعة في شمالي غزة بتفاقم الأزمات الإنسانية غير المسبوقة التي تسبّبت بها الحرب المتواصلة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واستشهاد عدد من الفلسطينيين، لا سيما الأطفال.

وتتزايد أعداد الوفيات، خاصة الأطفال؛ بسبب سوء التغذية والجفاف في شمال غزة، حيث استشهد ٢٩ طفلا بسبب المجاعة، وفق الإعلام الحكومي في غزة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

ويعاني الفلسطينيون شمال غزة من نقص حاد في الماء والغذاء حوّل حياتهم اليومية إلى كابوس يؤرّق عيشهم، وأضحوا يخشون الموت جوعاً لا من صواريخ “إسرائيل”.

وتواجه “إسرائيل” اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام “التجويع” سلاحًا في غزة، بما يرقى إلى مستوى “جريمة حرب”، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية، قبل أن تلتهم المجاعة المزيد من سكانه.

وفي محاولة لتدارك الأزمة، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوًّا على مناطق شمالي القطاع، إلا أنها تظل غير كافية، ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول “إسرائيل” للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى