الرئيسيةطوفان الأقصى

الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته في رفح وفرض سيطرة إنسانية وعسكرية

بعد مرور عام على احتلال مدينة رفح التي دُمرت بشكل واسع، يستعد الجيش الإسرائيلي لاستمرار عملياته العسكرية في المدينة لفترة طويلة، وسط مؤشرات على تصاعد الاشتباكات المرتقبة، وذلك في ظل غياب تعزيزات عسكرية كبيرة في المرحلة الحالية، وفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وفي خطوة لافتة، يخطط الجيش الإسرائيلي لتولي عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بنفسه، إذ لم يستبعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إمكانية أن يقوم الجنود بتوزيع الغذاء على السكان، في إطار استئناف متوقع للمساعدات خلال الفترة المقبلة.

في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن السيطرة الكاملة على ما يُعرف بمحور موراج، وهو ممر يمتد بطول 10 كيلومترات وعرض 6 كيلومترات، ويفصل بين مدينة رفح وبقية مناطق قطاع غزة. وقد أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تعليماته بتوسيع عرض المحور إلى 6 كيلومترات لتعزيز السيطرة العملياتية.

وبحسب موقع واللا العبري، فإن السيطرة على هذا المحور تتيح قطع خطوط الدعم والاتصال بين لواء رفح التابع لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، ولواء خان يونس، الذي كان يقدم له الدعم لوجستيًا وعسكريًا فوق الأرض وتحتها.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

رغم ذلك، أقر الجيش الإسرائيلي بعدم وجود مواجهات حالية في منطقة محور فيلادلفيا، وأشار إلى أنه تم خلال العمليات الأخيرة في رفح اعتقال نحو 30 عنصرًا من حركة حماس ونقلهم إلى التحقيق.

في الميدان، تواصل ثلاثة ألوية قتالية إسرائيلية – جولاني، جفعاتي، ولواء 188 – التوغل ببطء في الأحياء الجنوبية من المدينة. لكن في الوقت ذاته، يركز الجيش اهتمامه على المناطق الواقعة شمال رفح، وتحديدًا مناطق النزوح في “المواصي”، التي لم تدخلها القوات بعد، بزعم وجود مقاتلين يتحصنون فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى