الجيش بانتظار القرار السياسي: تصعيد ضد حماس أو إنقاذ صفقة الأسرى
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

يترقب جيش الاحتلال الإسرائيلي قرارات حاسمة من القيادة السياسية لتحديد المسار القادم في قطاع غزة، وسط نقاشات محتدمة بين خيارين: المضي قدماً في صفقة تبادل الأسرى أو تصعيد العمليات العسكرية.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، اجتماعًا مع أعضاء الكابنيت الحربي لبحث مستقبل المعركة في غزة، وسط أجواء من التشاؤم بشأن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس. وأفادت القناة 12 العبرية بأن الجيش قدم خلال الاجتماع خططًا لعمليات عسكرية محتملة في حال فشل المفاوضات بشأن الأسرى.
وتركز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حاليًا على هدفين رئيسيين: القضاء على حركة حماس، وتهيئة ظروف مؤاتية لعودة المختطفين، وفق ما نقلته القناة.
ونقل مصدر سياسي للقناة أن فرص نجاح المفاوضات باتت “محدودة للغاية”، وأن إسرائيل “لن تصبر طويلاً”، مشيرًا إلى أن حماس لا تزال متمسكة بمواقفها، ما دفع تل أبيب لتوجيه تهديد واضح بأن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا ميدانيًا حال استمرار الجمود السياسي.
كما أكد المصدر أن إسرائيل قد تدرس إجراءات أكثر تطرفًا، تشمل التهديد بضم أجزاء من قطاع غزة، في حال لم تُحقق المفاوضات أي تقدم ملموس خلال الأيام القليلة المقبلة.