جمال

الحليب المُنظّف أو ماء ميسيلار: أيهما أفضل للبشرة؟

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تُشكّل إزالة الماكياج خطوة أساسيّة في أي روتين للعناية بالبشرة، ومن بين المُستحضرات المُختلفة المُستعملة في هذا المجال يُعتبر الحليب المُنظّف وماء ميسيلار أكثرها استعمالاً. قد يعتقد البعض أن أحدهما ممكن أن يحلّ مكان الآخر، إلا أن لكل من هذين المُستحضرين أهدافاً مُحدّدة ومُختلفة تماماً، فأيهما أفضل للبشرة؟

تختلف آليّة العمل بين الحليب المزيل للماكياج وماء ميسيلار، فالأول يهدف إلى تنظيف البشرة بنعومة، أما الثاني فينقّيها بعد تخليصها من الشوائب. ويتميّز الحليب المُنظّف بصيغة كريميّة كثيفة تُرطّب الجلد بالإضافة إلى تنظيفه مما يجعله مُناسباً للبشرة الجافة. أما ماء ميسيلار فيتميّز بتركيبة خفيفة ومُنعشة. وهو يحتوي على جزيئات تجذب بقايا الماكياج والشوائب الموجودة على سطح الجلد، مما يجعله فعّالاً على جميع أنواع البشرة وخاصة الحساسة والدهنيّة منها.

خصائص الحليب المُنظّف

يعود أصل الحليب المُنظّف إلى مصر القديمة، حيث يُقال ان الملكة كليوباترا احتاجت إلى 700 حمار لتزويدها بكمية من الحليب اللازمة لحماماتها اليومية. أما ظهور الحليب المُنظّف بنسخته العصريّة فقد ترابط مع انتشار استعمال مستحضرات العناية بالبشرة، وقد بدأ استعماله في ثلاثينيات القرن الماضي ليُصبح مُنتجاً تجميلياً رائداً في السبعينيات، حيث ترافق استعماله مع اللوشن المُنظّف الذي يسمح بإزالة البقايا الدهنيّة عن البشرة.

يتميّز الحليب المُنظّف بقوام كريمي غني بالمواد الدهنيّة، شكّل سر نجاحه. تجتمع في تركيبته عناصر مائية وأخرى زيتيّة، وهو لا يحتوي على حليب بل على مواد دهنيّة تزيل الماكياج، والشوائب، والإفرازات الدهنيّة، وآثار التلوّث بلطف دون التسبّب بجفاف البشرة. يُنصح بتدليكه على سطح الجلد ثم إزالته عبر مسحه بدوائر قطنيّة. من أبرز حسناته أنه يُنظّف البشرة جيداً، وهو يُسهم في ترطيبها وتغذيتها لذا يُنصح باستخدامه على البشرة الجافة والحساسة، خاصةً أن قوامه الكريمي يُساهم في الحفاظ على نعومتها، ولكن من الضروري شطفه بلوشن مُنظّّف أو بخاخ ماء حراري.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

خصائص ماء ميسيلار

كانت علامة Bioderma الفرنسيّة أول من أطلق مُستحضر يحمل اسم “ماء ميسيلار” في العام 1991. وقد تميّز هذا المستحضر بخصائص ثوريّة في مجال تنظيف البشرة وإزالة بقايا الماكياج عنها، أما اليوم فتحرص جميع المختبرات التجميليّة العالميّة على تقديم صيغ خاصة بها من هذا المستحضر مما يجعله يتوفر بتركيبات تناسب جميع أنواع البشرة. تحتوي تركيبة هذا المستحضر على “ميسيلات”، وهي مواد مُنظفة تُعرف بكونها خافضة للتوتر السطحي، وتتكوّن من جزء جاذب للدهون وآخر جاذب للماء مما يسمح بتنظيف الجلد من العناصر المُتراكمة عليه.

 

ومن خلال الجمع بين التأثير المهدئ للماء وفعالية الزيت، يعمل ماء ميسيلار على تنظيف البشرة وإزالة بقايا المكياج والتلوث مع الحفاظ على الطبقة الدهنية الواقية للبشرة. تُشير الاختبارات إلى تحمّل الجلد والعينين لهذا المستحضر بشكل جيد، مما يجعله من أكثر مستحضرات العناية التي يصفها أطباء الجلد كما أن تركيبته المُتعدّدة الفوائد تُناسب النساء المستعجلات اللواتي يرغبن في تنظيف البشرة بخطوة واحدة تكون بسيطة، لطيفة، وفعّالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى