الخارجية الفلسطينية : حماية شعبنا في شمال غزة الاختبار الأخير للإنسانية.
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الخميس، إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
واعتبرت الوزارة بأن حماية شعبنا في شمال قطاع غزة ، الذي يصر الاحتلال على تدميره وتفريغه من سكانه، الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية، “.
وحذرت من توسيع الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه وجنوبه، حتى تهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه وتنفيذ مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي يسعى لتنفيذها منذ سنوات طويلة .
وأكدت أن شعبنا لا زال ضحية احتلال مجرم ، وازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الارادة الدولية الداعية لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية التي أمرت الاحتلال بوقف الحرب عن غزة .
وشددت الوزارة على أنها تواصل فضح ما يتعرض له شعبنا في الضفة والقطاع على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة تجبر الاحتلال المجرم على إيقاف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومحاكمته على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها ويرتكبها في قطاع غزة .
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً، كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار والسلام لكل دول المنطقة .