ثابتطوفان الأقصى

الخيارات الحاسمة: حكومة نتنياهو تبحث غداً بين اقتحام غزة أو صفقة الأسرى

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تستعد الحكومة الإسرائيلية لعقد اجتماع حاسم، غداً الثلاثاء في القدس، لبحث مسارين متناقضين: المصادقة على خطة الجيش لاقتحام مدينة غزة، أو استئناف المفاوضات السياسية بشأن صفقة الأسرى وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.

وبحسب مصادر سياسية في تل أبيب، لا تُجرى حالياً أي مفاوضات نشطة، إلا أن اتصالات مكثفة تجري لتحديد مكان جديد للجولة المقبلة خلال أيام قليلة، على أن تكون في إحدى العواصم الأوروبية أو الخليجية بدلاً من قطر أو مصر، سعياً لفتح صفحة مختلفة تفصل هذه الجولة عن المحادثات السابقة.

فريق التفاوض والمقترحات

أفادت صحيفة معاريف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتخذ قراره بشأن تشكيلة الفريق المفاوض فور تحديد مكان المحادثات. ورجّحت أن يضم الوفد نفس الأعضاء السابقين مع احتمال إضافة وجوه جديدة إذا اقتضت الحاجة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وتشير مصادر مطلعة إلى أن المحادثات المقبلة – إذا انطلقت – ستركّز على “اتفاق شامل” لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، خلافاً لمخطط ويتكوف الذي نصّ على الإفراج التدريجي. كما تراجعت الولايات المتحدة عن دعمها للمخطط السابق، معلنة تأييدها لتسوية أوسع نطاقاً تشمل ترتيبات إنهاء الحرب بالكامل.

موقف حماس وضغوط الوسطاء

حتى الآن لم يصدر عن حركة حماس موقف رسمي بشأن الانخراط في مفاوضات شاملة. لكن وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر يشيرون إلى أن الحركة تحت ضغط متزايد، وقد يدفعها تهديد الجيش الإسرائيلي باقتحام مدينة غزة إلى الدخول في مفاوضات تتناول إنهاء الحرب، لا مجرد صفقات جزئية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى