الداخلية تحذر المواطنين من التعامل مع مؤسسة غزة الأمريكية (GHF)
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

حذّرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، المواطنين من تقديم أي بيانات شخصية أو صور أو معلومات تطلبها ما تُسمى “مؤسسة غزة الأمريكية” (GHF)، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يقف خلف أنشطتها ويشرف على عملها.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن النظام الجديد الذي أعلنت عنه المؤسسة، والذي يشترط من المواطنين إدخال بياناتهم وصورهم بحجة الحصول على مساعدات إنسانية، يهدف في جوهره إلى تجاوز قنوات المساعدات الدولية المعتمدة، وفي مقدمتها وكالة “الأونروا” وشركاؤها، وتحويله إلى أداة أمنية استخبارية تمس بسلامة المواطنين وكرامتهم.
وشددت الداخلية على أن المؤسسة الأمريكية “مشبوهة وسيئة السمعة”، وقد رفضت غالبية الدول والمؤسسات الأممية التعامل معها نظرًا لدورها الأمني المرتبط بالاحتلال، حيث تعمل على تجنيد مواطنين لصالح أجهزته الأمنية، وتساهم في سياسة “التجويع والهندسة الإنسانية” عبر ربط المساعدات بمسارات غير إنسانية وخطيرة، على غرار “مصائد الموت” التي أودت بحياة آلاف الشهداء والجرحى.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بالتحرك العاجل لوقف نشاط هذه المؤسسة، وإعادة الدور الإنساني الطبيعي للمؤسسات الدولية المختصة، مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة التزام المواطنين بعدم التعامل معها أو الاستجابة لطلباتها حفاظًا على أمنهم وسلامتهم.