ثابتعربي ودولي

الرئيس الأمريكي: نعمل على استقرار الوضع في الشرق الأوسط والحلول الدبلوماسية لا تزال ممكنة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة تواصل الاتصالات مع مصر وباقي الأطراف من أجل التهدئة في غزة، ووقف إطلاق النار، للحد من تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط.

وأضاف الرئيس الأمريكي خلال كلمته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “أعمل مع مصر وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، “إن أي دولة من حقها أن تضمن عدم تكرار أهوال 7 أكتوبر التي ارتكبتها حماس”.

وأوضح بايدن:” نعمل على استقرار الوضع في الشرق الأوسط، والحلول الدبلوماسية لا تزال ممكنة للتهدئة في غزة”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضاف: الفلسطينيون لهم الحق في العيش في دولة مستقلة”، مضيفا:”  الحرب الشاملة في الشرق الأوسط لن تحقق مصالح أي طرف، ونؤيد حل الدولتين ونعلم أنه يتطلب الكثير من العمل”.

وناشد جميع الأطراف للمضي قدما في انهاء الحرب ووضع اللمسات الأخيرة على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.

وطالب الرئيس الأمريكي بالعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا لحل الدولتين، مؤكداً  أن اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد.

وأكد بايدن، “نواصل جهودنا لإنهاء الصراعات والحد من النزاعات، ونبذل  الكثير لمواجهة العنف القسري ومكافحة الإرهاب”.

ولفتت “بايدن”، إلى أن العالم يعاني حالة انقسام بشأن التطورات في الشرق الأوسط، ونحن ملتزمون بالدفاع عن قضايا المناخ والطاقة المتجددة، وسنواصل مهمتنا للحد من تهديد الأسلحة النووية”.

وذكر في كلمته: “أعلم أن الكثير منكم ينظرون إلى عالم اليوم ويرون صعوبات ولكني لا أرى ذلك، لأنني أعلم أن هناك طريق إلى الأمام”.

وقال: “إن الولايات المتحدة حرصت منذ اندلاع حرب غزة على منع نشوب حرب واسعة تلف الإقليم بكامله، واعتبر أن حزب الله “قام من دون أي مبرر أو استفزاز بالمشاركة في الهجوم على إسرائيل، بإطلاق الصواريخ عليها””.

وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن حرباً شاملة في الشرق الأوسط “ليست في مصلحة أي طرف”، واعتبر أنه رغم تصاعد الوضع، فإن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً في لبنان، مشدداً على أنه “يبقى المسار الوحيد لأمن دائم يسمح للسكان على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم بأمان”.

وذكر أنه “يجب أن يتم التعامل مع العنف المتصاعد ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية، وتهيئة الظروف لمستقبل أفضل، بما في ذلك، حل الدولتين، حيث تتمتع إسرائيل بالأمن والاعتراف بها وتطبيع العلاقات مع كل جيرانها، وأن يعيش الفلسطينيون في أمان وكرامة في دولتهم”.

واعتبر أن إحراز تقدم في طريق السلام، سيضع العالم في موقف أقوى، لمواجهة ما سماه بـ”التهديد الأكبر” الذي تشكله إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى