الرئيسية

الرئيس عباس يواصل سياسة التفرد ..
المدلل: ندعو  لإشعال الأرض تحت أقدام الصهاينة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء-غزة

قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، أن الشعب الفلسطيني كافةً مدعو لإبقاء قضية الأسرى مُشتعلةً، وإشعال الأرض تحت أقدام الصهاينة جنوداً ومستوطنين.

وأكد المدلل، في تصريحٍ صحفي ، أن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لهجمة شرسة، أبرزها الإهمال الطبي ونقص المستلزمات المعيشية والأسرى المرضى والإداريين.
وقال المدلل:”قضية الأسرى تشغلنا جميعاً وهي قضية يجب أن تظل مشتعلة ولا ننسى أسرانا في السجون، الذين ينتفضون في السجون، لذا يجب أن لا نترك أسرانا وحدهم في مواجهة السجن.

وحث المدلل، المستوى الرسمي لحمل قضية الأسرى المرضى والنساء لمحاكم الجنايات الدولية لتقديم الاحتلال للمحاكم، لافتاً إلى عدم وجود ما هو جديد بشأن ملف تبادل الأسرى.

وبشأن اجتماع المجلس المركزي، أكد المدلل أن الكل الفلسطيني رفض انعقاد المركزي في ظل سياسة التفرد التي يمارسها محمود عباس، لأنه الهدف من انعقاده هو ملئ الشواغر من أشخاص عينهم عباس.

وأشار المدلل إلى أن هذه الخطوة المتفردة قضت على آمال تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.

وفي تعليقه على ملف الانتخابات، قال المدلل:” الانتخابات ليست المدخل الحقيقي لوحدة فلسطينية حقيقية، وإذا كنا نتحدث عن انتخابات، فنحن نتحدث عن انتخابات المجلس الوطني لتكون منظمة التحرير الفلسطينية هي المظلة التي يستظل بظلها الكل الفلسطيني.
وفي تعليقه على قرار وضع منظمة التحرير كركن من أركان الدولة، قال المدلل:”هذا يعني إنهاء دور منظمة التحرير، والتي جاءت من خلال اتفاقيات أوسلو، هي التي تؤدي دورها الوظيفي الأمني لحماية الاحتلال الصهيوني؛ الأمر الذي سيزيد من حدة الانقسام ولن يعطي الشعب الفلسطيني أملاً أن تكون هناك منظمة تحرير فلسطينية يستظل بها.
“المفروض أن تأخذ منظمة التحرير دورها ويعاد بناؤها وإصلاحها من جديد، لكي تؤدي مهامها التي جاءت من أجلها وهو تحرير فلسطين، وليست المنظمة التي اعترفت “بإسرائيل”.” أضاف المدلل
وأشار المدلل إلى أن خطوات عباس هو إنهاء أي دور لمنظمة التحرير، وإنهاء وجودها، حيث إن السلطة جاءت من أجل مهام وظيفية، مضيفاً:”نحن لا نريد منظمة لا تقوم بهذه المهام بل منظمة تعتبر هي المظلة للكل الفلسطيني”.
وعبر المدلل مجدداً عن رفضه لاجتماع المركزي مؤخراً، معتبراً أنه استمرار في حالة التفرد من قبل عباس، ويقضي على أمل الشعب الفلسطيني في وحدته.
وأكد المدلل، على أن الكل الفلسطيني لديه إجماع لابد أن يكون هناك حوار وطني جاد من أجل وضع استراتيجية فلسطينية موحدة من أجل الخروج من الأزمات التي يعيشها الفلسطينيون، ودعم أهلنا في قطاع غزة، والضفة المحتلة، والقدس المحتلة والأراضي المحتلة 1948، ضد جرائم الاقتلاع والتطهير العرقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى