الرفاعي : الخطر الإسرائيلي لازال قائم في ظل استمرار محاولات التقسيم الزماني والمكاني للقدس

الخامسة للأنباء – القدس :

قال مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي، إن أكثر من 22 مجموعة من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس، بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

وأضاف “ننظر إلى هذه الاقتحامات على أنها رسمية ممنهجة بتعليمات من حكومة نفتالي بينيت وأجهزته الأمنية، وليست فردية أو شخصية من قبل المستوطنين”.
وتابع الرفاعي، إن اقتحام المسجد الأقصى يثير استفزاز وغضب الشعب الفلسطيني، ويجب على حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحمل كافة مسؤولية هذه الاقتحامات.

وفي السياق ذاته، دعا النائب اليميني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم، إلى “بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك”.

وشدد الرفاعي على أن محاولة إقامة كنيس إسرائيلي داخل باحات المسجد الأقصى، تصعيد خطير، واعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية، ويجب على حكومة نفتالي بينيت أن تلجم هذه التصريحات، لأنها ستؤدي إلى كارثة داخل المدينة المقدسة.

وأشار إلى أن المستوطنين يحاولون تدنيس المسجد الأقصى من خلال رفع العلم الإسرائيلي بداخله لتهويد المدينة المقدسة، ضمن خطة إسرائيلية ممنهجة.
ولفت الرفاعي إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً من خلال الاقتحامات المتكررة، منذ بداية شهر رمضان.

ودعا الشعب الفلسطيني إلى الرباط داخل المسجد الأقصى، لأن الخطر الإسرائيلي لازال قائم، في ظل استمرار محاولات التقسيم الزماني والمكاني.

وانطلقت فجر اليوم الخميس، حافلات من مدن عدة بالداخل الفلسطيني المحتل، تجاه المسجد الأقصى، للرباط فيه وللتصدي لاقتحامات ومخططات المستوطنين.

ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى تأسيس كيان الاحتلال الإسرائيلي في 5 مايو/ أيار من كل عام، على أنقاض فلسطين التاريخية بعد نكبة عام 1948