السرايا تنعى شهداء نابلس وتؤكد أن دماءهم لن تذهب هدراً
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة:
نعت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، مساء اليوم الأربعاء، شهداء مدينة نابلس العشرة، الذين ارتقوا جراء الإرهاب الإسرائيلي.
وقالت السرايا في بيان تلقت الخامسة للأنباء نسخة منه: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”.
وأضافت “ننعى شهداءنا الأبرار في نابلس ونؤكد أن القتال ماضٍ وأهداف العدو ستفشل أمام صمود وثبات شعبنا”.
وتابعت “بكل فخر واعتزاز تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، كوكبة شهداء جبل النار الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان الهمجي على البلدة القديمة بمحافظة نابلس ظهر اليوم، وهم شهيدها القائد المجاهد: محمد عمر أبو بكر (23 عاماً) قائد كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس شهيدها القائد المجاهد: حسام بسام اسليم (24 عاماً)، والشهيد البطل: مصعب منير عويص (26 عاماً)، والشهيد البطل: تامر نمر أحمد ميناوي (33 عاماً)، والشهيد البطل: محمد خالد عنبوسي (25 عاماً)، والشهيد البطل: وليد رياض دخيل (23 عاماً)، والشهيد الطفل: محمد فريد شعبان (16 عاماً)، والشهيد البطل: جاسر جميل قنعير (23 عاماً)، والشهيد المسن: عدنان سبع بعارة (72 عاماً)، والشهيد المسن: عبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاماً)”.
وأكملت “إنّنا إذ نزف شهداءنا القادة محمد الجنيدي وحسام اسليم، اللذين كان لهم باع جهادي طويل في تأجيج معركة الاشتباك مع العدو، والتصدي لاقتحاماته وعدوانه، وضرب جنوده ومستوطنيه دفاعاً عن شعبنا وأهلنا، لنؤكد أن دماء الشهداء الأطهار ستزيد من جذوة المقاومة التي تمتد في كل الساحات”.
وواصلت “إن هذه الجريمة النكراء التي ارتقى خلالها الشهداء وأصيب العشرات من أبناء شعبنا، سترتد على المحتل ناراً ولهيباً، وإنَّ رغبة القتل لدى حكومة العدو الفاشية سوف تواجه بصمود شعبنا وعزيمة مقاتلينا التي لن تسمح بأن تمر هذه الجريمة دون عقاب يناسب حجمها ويشفي صدور أبناء شعبنا”.
وأكدت على أن هذه الدماء الطاهرة المباركة لن تضيع هدراً، وأن أهداف العدو من وراء هذا العدوان ستفشل، فالمقاومة مستمرة والقتال ماضٍ، وعلى العدو أن ينتظر رد المقاومة في كل لحظة ومن أي مكان.
وعزت عوائل الشهداء الكرام، ونحيي أهلنا الصامدين في نابلس جبل النار، ونشد على أيدي مقاتلينا الذين يواصلون معركتهم بكل عزيمة وبكل إصرار على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه وتحرير أرضهم ومقدساتهم.
وأهابت بأبناء شعبنا المجاهد البطل أن يُصعد انتفاضته، ونعاهدهم بأن تبقى بنادق مجاهدينا وسلاحهم حامية لهم ومدافعة عنهم مهما بلغ حجم التضحيات.