الرئيسية

السفير الأمريكي: نريد إبقاء الوضع الراهن بالأقصى ونشعر بالقلق إزاء الوضع الميداني

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – القدس المحتلة

رفض السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نيدس، تأكيد فيما إذا كان سيلتقي مع المتطرفين إيتامار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، وفيما إذا كانت إدارة بلاده ستقطع الاتصال بوزارتي المالية والأمن القومي برئاستهما، كما لم يرد على سؤال في مقابلة مع صحيفة “هآرتس” حول فيما إذا كان سيتم دعوتهما إلى احتفالات السفارة.

وأكد نيدس أن إدارة بلاده ستتعاون مع الحكومة الجديدة رغم المواقف المتطرفة لبعض أقطابها، مشيدًا برئيسها بنيامين نتنياهو الذي قال إنه ذكي للغاية ويفهم السياسة الأميركية جيدًا ويتمتع بعلاقة جيدة جدًا مع جو بايدن، ونريده أن يكون رئيسًا للوزراء لكل الإسرائيليين.

وقال نيدس: نتنياهو المسؤول عن هذه الحكومة، وأنا أتعامل معه، وهو أوضح لنا أن يديه تمسكان بعجلة القيادة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وردًا على سؤال حول سلوك الحكومة المرتقب بشأن البؤر الاستيطانية وتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى وغيره، قال السفير الأميركي إن إدارة بلاده تريد ترك الوضع الراهن في الأقصى كما هو دون تغيير، وأن تبقى رؤية حول الدولتين حية، وهذا ما تم توضيحه للحكومة الجديدة التي سنعمل معها بقدر ما نستطيع وفق المواقف التي نؤمن بها بما في ذلك وقف التوسع في الاستيطان بما يضر برؤيتنا.

ولم يستبعد نيدس حدوث خلاف مع الحكومة الإسرائيلية، لكن العلاقة ستبقى ولن تكون قابلة للكسر، مشيرًا إلى أن حكومته تدعم إسرائيل حتى لا تقع في أي أخطاء ومساعدتها أمنيًا.

وحول فتح القنصلية الخاصة بتقديم خدمات للفلسطينيين، أكد السفير الأميركي أن هذا الخيار لا زال مطروحًا، مشيرًا إلى أن إدارة بلاده متمسكة بنيتها فتح القنصلية، وستضغط على الحكومة الجديدة للموافقة على هذه الخطوة والسماح بها.

وأشار إلى أن مقر السفارة الحالية يتواجد بداخله وحدة خاصة تخدم الفلسطينيين، ويهدف لتحسين حياتهم، وأنها خطوة من الخطوات الهادفة للحفاظ على رؤية حل الدولتين وإبقاءها على قيد الحياة، ويعمل هذا المكتب كما كان في القنصلية بميزانية تقارب نصف مليار دولار ضمن مشاريع الوكالة الأميركية للتنمية لدعم الفلسطينيين.

وقال نيدس: أقضي على الأرجح 60% من وقتي في القلق بشأن القضايا الفلسطينية، لأنها تؤثر على إسرائيل .. أنا أفعل ذلك لأنني أعتقد أنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، لأنه يحافظ على رؤية الدولتين ويحافظ على أمن إسرائيل .. لن أفعل أي شيء يتعلق بالفلسطينيين يجعل إسرائيل أقل أمانًا”.

وبين أن إدارة بلاده تشعر بالقلق من الأوضاع الميدانية وسقوط الضحايا من الجانبين، مشيرًا إلى أن زيارته لإحدى المستوطنات بعد مقتل مستوطن في هجوم لم يكن حدثًا سياسيًا، وإنما جاء للتضامن مع الضحايا حتى مع الفلسطينيين.

وحول قرار مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيق في ملابسات مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، قال السفير الأميركي أنه فوجئ بالقرار، وعلم به قبل بضع ساعات من الإعلان عنه، مشيرًا إلى أن المكتب يعمل بشكل منفصل عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

وأشار إلى أنه هاتف المسؤولين الإسرائيليين ومن بينهم وزير الجيش بيني غانتس وطلب منه أن يتم إعادة النظر في تعليمات إطلاق النار في الميدان، بعد حادثة قتل أبو عاقلة.

وبشأن ملاحقة الضباط والجنود الإسرائيليين قضائيًا دوليًا،، قال نيدس: “نحن ندعم إسرائيل دوليًا، وسندافع عنها في الحالات التي نشعر فيها بوجود تحيز صدها.

تغطية مستمرة.. تابعونا على قناة شبكة الخامسة للأنباء في تيلجرام

“القدس”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى