شبكة الخامسة للأنباء _غزة
استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية ممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلي و انتهاكها القانون الدولي في مئات الحوادث ضد مكونات العمل الصحي و بشكل متكرر.
و اوضحت الوزارة أن الاحتلال يسعى نحو تدمير النظام الصحي و حرمان جميع سكان قطاع غزة بما في ذلك الاطفال و الحوامل و مرضى الاورام و الجرحى ، حيث قام باستهداف ( المستشفيات ، مراكز الرعاية الاولية ، مرامز الصحة النفسية ، سيارات الاسعاف ، المؤسسات غير الحكومية ، كوادر العمل الانساني الصحي).
كما دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أجزاء كبيرة من مستشفى كمال عدوان و اعتقال مدير المستشفى و ترهيبه واكراهه للادلاء برواية الاحتلال تحت قوة الضرب و التعذيب .
و اكدت وزارة الصحة أن الدكتور احمد الكحلوت يعمل ضمن كوادر الخدمات الطبية العسكرية و هي جسم رسمي يتبع لوزارة الداخلية الفلسطينية ضمن المكونات المعتمدة للسلطة الوطنية الفلسطينية .
و أضافت :” رتبة عميد هي رتبة وظيفية في جهاز الخدمات الطبية التابعة لوزارة الداخلية و هي رتب معلومة و معمول بها في كل العالم “.
وقالت الوزارة:” ان تلقي أفراد الخدمات الطبية تدريبات و دورات خاصة بطبيعة عمل وزارة الداخلية هو أيضا من الاجراءات الروتينية الملزمة لجميع أفراد و كوادر الخدمات الطبية العسكرية و المعمول بها في كل العالم “.
كما شددت أن وجود مكونات و أجسام رسمية داخل المستشفى من مثل المباحث الطبية و الأجهزة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية جاء نتيجة تدمير البنية التحتية لهذه الاجهزة و البحث عن مكان يوفر مقومات العمل و هي اجهزة معتمدة ضمن هيكلية وزارة الداخلية .
يذكر أنه ما جاء على لسان د احمد الكحلوت كان تحت قوة القهر و التعذيب و الترهيب.
و دعت الوزارة جميع المؤسسات الحقوقية لاستنكار هذا السلوك الاجرامي الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء شعبنا عامة وضد طواقم العمل الصحي خاصة لانتزاع رواية متوافقة مع طلب الاحتلال كما وأن انتزاع هذه الافادة تحت التهديد ونشرها بالصوت والصورة هي جريمة حرب في ذاتها .
و أضافت وزارة الصحة خلال بيان لها:” محاولة المحتل هي محاولات يائسة و سخيفة لتبرير جرائمه المتلاحقة وخاصة ضد النظام الصحي بعد فشله في تلك السردية الملفقة لوجود مراكز تحكم مزعومة تحت مباني مجمع الشفاء الطبي و بعد ظهور الوجه القبيح للاحتلال باستهداف كافة المؤسسات الصحية في شمال القطاع و بعد توثيق معاناة الأطفال الخدج و المرضى و الجرحى و السيدات الحوامل المحرومين من الخدمات الصحية و في محاولة يائسة لتبرير تلك الجرائم التي وثقها العالم اجمع “.
مطالبة المؤسسات الحقوقية ان تفتح تحقيق عاجل في مجزرة مستشفى كمال عدوان حيث تم محاصرة الأطفال دون ماء و دون طعام و دون كهرباء و دون ماء لأيام ممتدة انتهت بقصف المستشفى و مقتل سيدتين و طفلين من المرضى و إصابة العشرات و تلى ذلك اقتحام المستشفى و اعتقال العشرات من النازحين و المرضى و الكوادر الصحية و الاعتداء الوحشي ضدهم و نبش القبور و هدم المستشفى و سحق الجثث تحت جنازير الدبابات و غيرها من تفاصيل مروعة .
