الرئيسية

العاروري: نحن على أعتاب معركة استراتيجية والوقت ملائم لتحقيق إنجاز للقضية الفلسطينية

الخامسة للأنباء – رام الله: 

أكد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر، وأنه سيواصل الدفاع عن حقوقه وأرضه ومستقبله.

وقال العاروري في كلمته خلال المؤتمر الوطني لدعم الفلسطينييين في القدس والضفة “عيوننا ترنو إلى القدس وقضيتنا وحربنا ومعركتنا ومهمتنا المقدسة ما زالت قائمة ما دامت القدس محتلة من قبل الإسرائيليين”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يخوض معركة الوقت مع الاحتلال.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأوضح العاروري أن استراتيجية وحدة الساحات، حقيقة يجب أن تترجم بالآلية والطريقة التي تراها كل قوى المقاومة لتحقيق مصلحة شعبنا.

وأكد العاروري على أن الظرف الدولي مواتي جداً لتحقيق انجاز للقضية الفلسطينية بمقاومة عالية المستوى وقاسية ومريرة تضع العالم على حافة الخطر، وتجبره على الالتفات للقضية الفلسطينية.

وأضاف “يجب أن نضع قضيتنا في المكان الذي يجب أن تكون فيه بمقاومة قوية فاعلة”.

وقال العاروري “إن الشعب الفلسطيني على أبواب معركة مقدسة استراتيجية ومهمة، الظرف الدولي ملائم لها، نحن على موعد مع الجهاد والمقاومة والاستشهاد والانتصارات والإثخان بالعدو بمهمة المجاهدين في كل الساحات”.

ونبه إلى أن حكومة الاحتلال الجديدة مختلفة بكل المعايير، ولها بنية إجرامية لا تأخذ بعين الاعتبار المجتمع الدولي والعلاقات الدولية.

وحذر من أن حكومة الاحتلال، يعنيها أمر واحد هو الاستيلاء على القدس والضفة الغربية، وفرض أمر واقع غير قابل للتغيير على الفلسطينيين.

وتابع “إن حكومة المجرمين ماضية في خطط التصعيد والإجرام للوصول إلى مستوى من المواجهة المفتوحة لحل القضية بتهجير الفلسطينيين، ويعتقدون أن إسرائيل هي الضفة الغربية، وتعني لهم أكثر من تل أبيب والجليل والنقب”.

كما أشار إلى أن الاحتلال يريد الاستيلاء على أجزاء من المسجد الأقصى، وترحيل أهالي القدس من أحيائهم، ونقل مليون مستوطن إلى الضفة الغربية، والتخلص من الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بهدم منازله وترحليه وسحب هوياته.

ووصف وزراء حكومة الاحتلال، بعناصر فاشية نازية أعدوا خططاً تمس جوهر الوجود الفلسطيني في كل مكان ويتحركون ضده جهارا نهارا.

ودعا لوحدة الصفوف على رؤية وطنية استراتيجية مقاومة للاحتلال بكل الوسائل والأدوات الممكنة.

وطالب منظمة التحرير والسلطة بالتحرك في كل المحافل الدولية والمحاكم لحصار الاحتلال وكشف الغطاء عنه.

وأكد على ضرورة تصعيد المقاومة الميدانية والشعبية والقتال بالسلاح والنار ضد الاحتلال، الذي يقتل أبنائنا وأطفالنا.

وشدد على أن الحراك السياسي لن يكون له أي جدوى اذا لم يكن خلفه مقاومة تؤكد للعالم على أن الشعب الفلسطيني  يستحق الحياة التي تليق به.

وأشاد بالشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، والذي يعتبر جزءاً من قضيتنا المقدسة، وستفرض عليه المعركة وهو أهل لكل المعارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى