“العربية لحماية الطبيعة” تعيد مشتل بلدية غزة إلى العمل
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
قالت المنظمة “العربية لحماية الطبيعية” إنها نجحت بالتعاون مع بلدية غزة، في مباشرة زراعة بذور وأشتال الخضروات في أرض المشتل التابع للبلدية الذي دمرته جرافات الاحتلال في بداية العدوان، وأعدمت عشرات الآلاف من الأشجار والأشتال مع تعمّد تجريف نحو 55 ألف شجرة في شوارع وأرصفة مدينة غزة”.
ونقل بيان صدر عن المنظمة، اليوم الأحد، عن مدير وحدة التخطيط والاستثمار في بلدية غزة، ماهر سالم، قوله إن المشروع يشمل زراعة نحو 6.5 دونم (6500 متر مربع) بالبذور والأشتال في المشتل وبعض الأراضي ضمن حدود البلدية “لإنتاج أنواع مختلفة من الخضروات لموظفي الطوارئ في البلدية والجهات الأخرى لدعم المواطنين بالثمار الناتجة”.
وأفاد سالم أنه بُدِئ في حرث وتجهيز أرض المشتل “وسيتم خلال الأيام القادمة زراعة الأشتال والبذور لتوفير الخضروات في ظل حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال الصهيوني”.
وقالت رئيسة “العربية لحماية الطبيعة”، رزان زعيتر، أن “هذه الحرب الاستثنائية احتاجت إلى تدخل من نوع مختلف… فرضت استخدام استراتيجيات عمل أخرى وبالتعاون من البلديات والمجتمع المحلي، للبدء الفوري بإنتاج المحاصيل ذات القيمة الغذائية العالية وسريعة الإنتاج مثل الخضروات”.
وأكدت زعيتر أن “العربية لحماية الطبيعة استطاعت خلال 20 عاماً من عملها في فلسطين من زراعة نحو 3 ملايين شجرة مثمرة إضافة للمشاريع التأهيلية الزراعية الأخرى”.
وأضافت “في غزة تحديدا زُرعت نحو نصف مليون شجرة مثمرة إضافة لمشاريع زراعة الخضروات وتأهيل البيوت البلاستكية والبركة الزراعية والمناحل وتأهيل مراكب الصيد وتوفير معداته وغيرها الكثير”.
مشيرة إلى أنه “عبر الحملة الجديدة (إحياء مزارع غزة) سيُعْمَل على مراحل لإعادة تأهيل القطاع الزراعي في غزة”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 205 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.