عربي ودولي

العفو الدولية: تتهم إسرائيل باستغلال التجويع لارتكاب «إبادة جماعية» في غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

اتهمت منظمة العفو الدولية نظاماً مثيراً للجدل لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، تدعمه إسرائيل والولايات المتحدة، باستخدام أساليب التجويع ضد الفلسطينيين لمواصلة ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة خلال الحرب التي تخوضها إسرائيل مع «حماس».

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أصدرت المنظمة الحقوقية، والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، تقريراً اليوم (الخميس) تدين فيه إسرائيل و«مؤسسة غزة الإنسانية» التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، لتكون مسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة من خلال شبكة تقودها الأمم المتحدة.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن هناك أكثر من 500 فلسطيني استشهدوا في مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، أو بالقرب منها، خلال الشهر الماضي.

وتقوم شركات أمن خاصة بحراسة هذه المراكز التي تقع بالقرب من مواقع عسكرية إسرائيلية. واتهم مسؤولون فلسطينيون وشهود عيان القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على حشود من الأفراد التي تتحرك بالقرب من هذه المواقع.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأشار تقرير المنظمة إلى أن إسرائيل «حولت طلب المساعدات إلى فخ للفلسطينيين الجائعين اليائسين»، من خلال مراكز «مؤسسة غزة الإنسانية» العسكرية، مضيفة أن هذه الظروف نتجت عن «مزيج قاتل من الجوع والمرض، يدفع السكان إلى حافة الانهيار».

وقالت أنياس كالامار، الأمين العام للمنظمة: «هذه الخسارة اليومية المرعبة في الأرواح، في حين يحاول الفلسطينيون اليائسون الحصول على المساعدات، هي نتيجة استهدافهم المتعمد من جانب القوات الإسرائيلية، والنتيجة المتوقعة لأساليب التوزيع غير المسؤولة والقاتلة».

ومن جانبه، ندد وزير الخارجية الإسرائيلي بتقرير منظمة العفو الدولية؛ إذ قال إنها «تحالفت مع (حماس) وتبنت أكاذيبها الدعائية كلها». وفق قوله.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه أطلق أعيرة تحذيرية للسيطرة على الحشود، مؤكداً أنه لا يطلق النار إلا على الأشخاص الذين «يتصرفون بشكل مثير للريبة». بحسب زعمه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى