
وصفت منظمة العفو الدولية اليوم التأخر الذي استغرقه المجتمع الدولي لممارسة ضغط كاف على إسرائيل لتخفيف حصارها المفروض على قطاع غزة بأنه “فظيع ومستهجن”.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن مرور نحو 80 يومًا من التصعيد الأخير دون رفع كامل للحصار ودون وقف دائم لإطلاق النار، أمر غير مقبول في ظل المعاناة الكارثية التي يعيشها سكان القطاع.
وأكدت العفو الدولية في بيان لها أن “الرفع الكامل للحصار غير القانوني المفروض على غزة ووقف إطلاق نار دائم وشامل هما الإجراءان الوحيدان الكفيلان بالتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الكارثية التي يواجهها المدنيون في القطاع”.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري والفعال لإنهاء هذه المعاناة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى جميع المحتاجين في غزة”.
كما جددت مطالبتها بـ “محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وضمان تحقيق العدالة للضحايا”.