الفصائل الفلسطينية تبارك عملية الأغوار
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء – رام الله:
أشادت القوى والفصائل الفلسطينية اليوم الجمعة بعملية الأغوار التي أسفر عن مقتل مستوطنتين اثنتين وإصابة ثالثة بجراح حرجة جدا صباح اليوم.
وباركت حركة حماس عملية إطلاق النار البطولية التي نُفّذت صباح اليوم قرب “مستوطنة الحمرة” بالأغوار المحتلة، وقالت إنها ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرّة بحق المسجد الأقصى وعدوانه الهمجي على لبنان وغزّة الصامدة.
وحذرت الحركة في بيان تلقت الخامسة للأنباء نسخة منه، الاحتلال من مغبّة الاستمرار في جرائمه بحق المسجد الأقصى.
وأكدت الحركة أن شعبنا موحّدٌ وسيواصل الدفاع عن نفسه وأقصاه الذي سيبقى إسلامياً خالصاً ولا مكان للاحتلال فيه ولا سيادة.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الأغوار البطولية التي نفذها أبطال شعبنا واستهداف قطعان المستوطنين صباح اليوم الجمعة المباركة من شهر رمضان الفضيل.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها “لقد جاءت عملية الأغوار انتقاماً للانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى وهتك حرمته ودفاعاً مشروعاً عن أبناء شعبنا وأرضنا في وجه الاحتلال المجرم”.
وشددت على أن هذه العملية جاءت في ظل حملة “لتزول الحواجز” التي أعلنتها سرايا القدس لاستهداف حواجز الاحتلال بالضفة، وتأكيداً على “وحدة الساحات”، رداً على جرائم العدو وإرهابه وتغول حكومته الفاشية.
وأضافت “أثبتت العملية أن المقاومة جاهزة للرد وإيلام المحتل من حيث لا يحتسب، وتبعث برسالة قوية أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا لن تمر دون رد يوازي حجم الجريمة”.
ومن جانبها، أكدت حركة فتح أن ّهذه العملية البطولية الجريئة في الاغوار تؤكد من جديد عزم شعبنا على مواصلة طريق المقاومة والتحدي.
وقالت إن هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في القدس والأقصى ومدننا ومقدساتنا، سيرى الاحتلال بأس ثوارنا ومقاومينا في كل المواقع طالما استمرت جرائمه، وليعلم أن شعبنا عصي على الكسر والتدجين، مهما دفع من تضحيات على طريق الحرية والتحرير والعودة.
وذكرت أن عملية الأغوار توحيد للساحات وامتداد لدائرة المقاومة، من حيث لم يحسب الاحتلال لها حساباً، لتؤكد فشل المنظومة الأمنية، وأن كل محاولات إخماد جذوة الانتفاضة لن تؤتي أكلها.
وباركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية في مفرق الحمرا في الأغوار الفلسطينية المحتلة، وقالت “نعتبرها ردا فعليا وطبيعيا وعمليا على جرائم العدو الصهيوني وإرهابه المستمر بحق المسجد الأقصى المبارك”.
وشددت على أن عملية الأغوار البطولية والنوعية توجه صفعة جديدة للكيان الصهيوني ولكل المنظومة الأمنية والعسكرية وتحمل رسالة بأن الشعب الفلسطيني سيواصل ثورته ومقاومته وأن العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين سيدفعون ثمن جرائمهم بحق المسجد الأقصى المبارك.
وقالت أن نجاح مقاومي شعبنا وأبطاله الأحرار في تنفيذ عملياتهم في ظل حالة القمع والملاحقة التي يحاول العدو فرضها على شعبنا وأبطاله في كل مكان من أرضنا يعد دليلاً على هشاشة وضعف هذا الكيان المجرم وان مقاومة شعبنا ستبقى توجه له الضربات النوعية والقوية وستفاجئه في كل زمان ومكان حتى رحيله عن أرضنا.
وشددت حركة المجاهدين الفلسطينية على أن عملية الأغوار البطولية عمل مقاوم يرسخ تشابك جبهات المواجهة في التصدي للعدوان الصهيوني والدفاع على الاقصى والمقدسات.
وقالت “بوركت السواعد التي نفذت هذه العملية البطولية التي أثبتت صوابية النهج المقاوم في الرد على جرائم المحتل وغطرسته وبطشه”.
وأضافت “هذا المد العملياتي المتدفق في الضفة وضربات المقاومة من غزة ولبنان هو الرد العملي الذي يثبت أن العدوان المتصاعد ضد شعبنا لا يلجمه إلا مزيد من المقاومة في قلب الكيان المؤقت”.