«القتلة الصغار»..
شاهد هكذا يتم تدريب “الأطفال الإسرائيليين” على قتل الفلسطينيين !
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء – القدس المحتلة
يواصل الاحتلال الصهيوني إرتكاب أبشع الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني، فلا يكاد يمر يوماً واحداً دون جريمة صهيونية جديدة ترتكبها عصابات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولاته الدائمة لسلب المزيد من الأراضي الفلسطينية، ومواصلة مساعيه نحو تهويد القدس.
إلى جانب مواصلة تدريب أطفاله على استخدام السلاح بهدف تنفيذ عمليات القتل لأبناء الشعب الفلسطيني وتعبئة هذا الجيل الجديد بأفكار صهيونية عنيفة وعدائية ضدد الفلسطينيين والعرب.
حيث عرضت قنوات تلفزيونية إسرائيلية، مشاهد لضباط من قوات الاحتلال وهم يدربون مئات الأطفال، على حمل السلاح وطريقة إطلاق النيران الحية على الفلسطينيين.
وأظهرت المشاهد أن الأطفال ارتدوا ملابس الجيش الإسرائيلي واستخدموا أسلحة وبنادق حقيقية، من أجل تدريبهم على كيفية التصويب فى صدور العرب.
وأشارت إلى أنه تم مشاركة الفتيات فى عمر الزهور بالإحتفال، لتدريبهن على القتل.
وجاء في الفيديو، مراسل إسرائيلي يسأل كيف تستعمل قنبلة يدوية ويجيب طفل إسرائيلي في العاشرة من عمره تنزع السدادة ثم ترميها على العدو ويُتابع المراسل الإسرائيلي سؤاله لطفل إسرائيلي آخر في الثانية عشر من عمره ما هو السلاح الذي يقتل أكبر عدد من الناس ، الميركفا 4 انها دبابة إسرائيلية من بين الأفضل بالعالم ؟ كم من الناس تعتقد أنك ستقتل؟ 54 عربياً يجيب الطفل الإسرائيلي.
ويحرض الاحتلال أطفاله على العنف وحمل السلاح، من خلال إتاحة الفرصة لهم لزيارة مقراته العسكرية، وتدريبهم على حمل السلاح، كما يخفف من قيود حمل السلاح داخل الكيان، إلى جانب المحتوى الخطير الذي تشمله الكُتب المدرسية المقررة للمرحلة الإبتدائية للتلاميذ الإسرائيليين “غير العرب”، بهدف شحن عقولهم ونفوسهم، وتحريضهم على الفلسطينين والعرب وتحقيرهم للعرب.
كما وتتعمد المناهج الصهيونية تقوم تزييف الحقائق والكذب، لتبرير جرائم جيش الاحتلال، تشجيعًا لجنودهم على المزيد دون قيود، مع إفلاتهم من المحاسبة والعقاب، بل ويُحفزونهم على الاستمتاع بقتل العرب.
وتقوم قيادة الاحتلال بسياسة “العقاب الجماعي” استناداً لفتاوى حاخامات يهود، بمعنى تحميل المسؤولية للبيئة أو الحاضنة الشعبية التي يوجَد فيها “الفرد” الذي ارتكب فعلاً مُعادياً ضد الإسرائيليين، فليس هناك ما يمنع لا “دينياً ولا “أخلاقياً” قتل سكان هذه الحاضنة “المدنيين” حتى لو كانوا مئات الآلاف من السكان.