الرئيسيةتقارير

“القطايف” فاكهة رمضان على موائد الصائمين

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- تقرير خاص- خليل قنن: مع اقتراب حلول شهر رمضان المُبارك، يبدأ الفلسطينيون بالاستعداد والتجهيز لهذا الشهر الذي يُعدّ مصدر دخلٍ لمئات العائلات الفلسطينية، التي تعتمد فيهِ على توفير قوتِ يومها، وذلك عبر صناعة الفوانيس والزينة الرمضانية بمُختلف أشكالها وأنواعها، والمشروبات والحلويات الخاصة بهذا الشهر.

ومن أهم طقوس رمضان لدى سكان قطاع غزة هي صناعة القطايف، التي تُعدّ طبقًا رئيسيًا يتناوله المواطنين بعد الإفطار.

تحظى القطايف في قطاع غزة بشعبية واسعة خلال شهر رمضان، رُغمْ أنها متوفرة على مدار العام، ولم يقتصر بيع وصناعة القطايف على محال الحلويات، فالإقبال الكبير عليها يُشجّع الكثيرين على إقامة بسطات مؤقتة لبيع القطايف وتنتهي بانتهاء الشهر الفضيل.

وعلى الرغم من توفر العديد من أنواع الحلويات في قطاع غزة، إلا أن العائلات الغزّية يفضلون نوعًا مُحددًا وهي القطايف التي يقبلون عليها بشكلٍ كبير، والتي لا تخلو مائدة الإفطار منها.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

أصل القطايف وتسميتها

قالت روايات كثيرة إن القطايف عُرفت مُنذ أيام الخلافة الإسلامية الأموية والعباسية، ولا يوجد مرجع موثوق يبين أصلها، وبحسب الروايات فإن أول من تناول القطايف هو الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك سنة (98 هجري) في رمضان، والبعض يربطها بالعصر الفاطمي الذي اشتهر بتنافس الصانعين على انتاج العديد من الحلويات، وتعددت الروايات حول تسمية القطايف بهذا الاسم، بينما يؤرخ بعض المؤرخين أصل تسمية القطايف بهذا الاسم لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة.

مكوناتها وكيفية تحضيرها

القطايف عبارة عن عجين، يُسكّب على شكل أقراص دائرية مُختلفة الحجم توضع على صفيح ساخن، ويتم تحضيرها وحشوها بمكونات مختلفة، منها: القشطة، الجوز، التمر، اللبن.
وتؤكل إما باردة أو مقلية قليًا عميقًا بالزيت وتُحلى بالقطر.

القطايف أو كما يطلق عليها البعض (فاكهة رمضان) لا تخلو من أي سفرة رمضانية وتعتبرها العائلات الغزّية طبق حلويات رئيسٍ طيلة الشهر المُبارك، ويأكلها الصغير والكبير، لمذاقها الحلو وشكلها الجميل الجذّاب، وكونها رخيصة الثمن، ولا تنافسها أي حلوى أُخرى خلال الشهر الفضيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى