القناة 13 العبرية: حماس تطالب بإعادة الاعمار في المرحلة الأولي من الاتفاق
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

على خلفية زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى قطر، نشرت القناة 13 العبرية، تفاصيل رد حركة حماس على الاقتراح الإسرائيلي. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن “هذا هو الرد الأكثر تطرفا الذي يمكن أن تقدمه حماس”. ومن الواضح أن الضغط الأمريكي لم ينجح. ومن الصعب بدء المفاوضات في ظل هذه الظروف، ويجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذه الأثناء لتقييم الوضع الأمني في ظل التصعيد في الشمال – وجواب حركة حماس.
وهذه هي النقاط الأساسية في جواب حماس:
نقل عملية إعادة اعمار قطاع غزة إلى المرحلة الأولى بدلاً من المرحلة الثالثة.
وقف إطلاق نار شامل من المرحلة الأولي، بغض النظر عن مجريات التفاوض في المراحل اللاحقة.
إطلاق سراح جميع الأسرى التي تطالب بهم حماس في الصفقة، وترفض أي فيتو إسرائيلي حول الأسماء المقترحة مع الاعتبار لأقدمية الأسر.
ترفض حركة حماس إبعاد الأسرى من مناطقهم وأماكن سكنهم، بما في ذلك إلى قطاع غزة أو الخارج.
ونشرت مجلة المجلة السعودية، عدة نقاط أجريت عليها حركة حماس تعديلات في بنودها، وتشمل التالي:
في المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يوما كما كانت سابقا وتشمل الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من قبل الطرفين وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، أضيفت جملة “بما في ذلك محور فيلادلفي”، ووادي غزة، ومحور نتساريم، ودوار الكويت.
إضافة إلى التمسك بوقف الطيران العسكري والاستطلاع يوميا 10 ساعات و12 ساعة خلال عملية التبادل وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، أضيفت عبارة “الانسحاب من محور فيلادلفي”.
تضمنت التعديلات أيضا اشتراط الانسحاب من محور فيلادلفي ومعبر رفح “بشكل كامل”.
في المرحلة الأولى أيضا، خفضت من 33 إلى 32 “عدد المحتجزين” الذين ستطلق “حماس” سراحهم من الأحياء والأشلاء والرفات بما يشمل النساء المدنيات والمجندات.
فصلت “حماس” بين ملفي: “إطلاق سراح هشام السيد، وأفيرا مانغيستو، اللذين يعدان ضمن المحتجزين المتفق على إطلاقهم في المرحلة الأولى وإطلاق إسرائيل 47 أسيرا من صفقة جلعاد شاليط”.
نصت التعديلات: “في اليوم الـ 22 يطلق الجانب الإسرائيلي جميع أسرى صفقة شاليط (دون ذكر رقم) الذين تمت إعادة اعتقالهم”. وفي فقرة اخرى، تطالب بـ “تطبيق معايير ومفاتيح تبادل الأسرى على الأسيرين: السيد ومانغستو إن كانا أحياء”. الهدف زيادة عدد الفلسطينيين المفرج عنهم.
وألقت “حماس” القبض على الإسرائيلي من أصول إثيوبية أفيرا مانغيستو عام 2014، وعلى الإسرائيلي من البدو العرب هشام السيد عام 2015. وفي نهاية 2011 أطلقت إسرائيل 1027 فلسطينيا مقابل إطلاق “حماس” سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان قد أُسر في 2006.
تمسكت “حماس” بفقرة سابقة في ورقتها، ونصت: “عودة أوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما في ذلك من تم اعتقالهم بعد هذا التاريخ”.
كما تمسكت بدور “وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين” (أونروا).
كما طالبت بـ”توفير الكهرباء على مدار الساعة في جميع مناطق قطاع غزة”.
طالبت بتحديد 50 جريحا عسكريا يوميا على الأقل يخرجون للسفر عبر معبر رفح للعلاج الطبي، بعدما أزالت إسرائيل العدد.
رفضت التعديلات إزالة إسرائيل عبارة “رفع الحصار”، ونصت فقرة في المرحلة الثانية، التي تستمر أيضا على 42 يوما، على “إنهاء الحصار الكامل عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر الحدودية خصوصا معبر رفح وتسهيل حركة السكان والبضائع على مدار الساعة في جميع المناطق”.
تمسكت أيضا بأن تكون الأمم المتحدة ضامنة، وأضافت الصين وتركيا وروسيا، إلى أميركا وقطر ومصر، كـ”جهات ضامنة لهذه الاتفاقية”.
وفي وقت سابق اليوم، قال بلينكن في بيان مشترك مع رئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، إن “حماس أضافت تغييرات على الصفقة، بعضها ممكن، وبعضها لا يمكن قبوله”.
وبحسب بلينكن: “إننا نعمل كل يوم لجلب المزيد من المساعدات إلى غزة ولكي تصل إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، وحماية المدنيين الأبرياء وتحرير المختطفين. إن الطريقة الأكثر فعالية لوقف معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، ولمنع تصاعد هذه الأزمة – هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار. قطر جزء كبير من هذا الجهد، في العمل من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين، ونحن نعمل على هذا منذ 13 أكتوبر. وأضاف: “لا يمكن ولن يسمح لحماس أن تحدد مستقبل المنطقة”.