القيادي دحلان: إسرائيل في حالة ارباك سياسي.. ونتنياهو يعوض خسارته بقتل الفلسطينيين

شبكة الخامسة للأنباء _غزة

أكد قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان أن الشعب الفلسطيني يسعى ليكون حر وليس بالذل الذي يريده نتنياهو.

وأشار دحلان خلال مقابلة مع فضائية “الحدث” إلى أن اسرائيل في حالة ارباك سياسي وحزبي ومصالح شخصياتها لا تبحث عن حلول مع الشعب الفلسطيني.

وتابع :” نحن نُدرك ونعرف أن الاجراءات الاسرائيلية تُراكم الضغط، وأن شعبنا الفلسطيني لن يترك أرضه وشعبه”، لافتًا إلى أن إسرائيل تلجأ إلى اعطاء الفلسطينين بعض الحقوق المدنية ولم يدخلوا بشكل جدي من أجل انهاء الصراع.

كما نوه إلى أن إسرائيل تعمق الاحتلال وتزيد القتل وتوسع رقعة الاستيطان الأمر الذي يحقق نتائج عكسية، حيث فوجئت إسرائيل بموقف الشعب الفلسطيني المبني على الصمود.

وحول الواقع الفلسطيني قال دحلان :” الشعب الفلسطيني قبل بالقليل وهو حل الدولتين، نحن قبلنا ب22% من فلسطين ولن يجدوا أي فلسطيني يقبل أقل من ذلك”، مشيراً إلى أن إسرائيل دمرت حل الدولتين ولن تقبل بحل الدولة الواحدة.

وفيما يتعلق بطوفان الأقصى أوضح القائد دحلان أن ما جرى كبير بالنسبة لإسرائيل، مجموعة شباب يهاجموا 11 موقع عسكري والقرى المجاورة، وتم القضاء منظومة أمنية في 25 دقيقة، لذلك اسرائيل تعوض بنتائج سريعة بقتل المدنيين.

وأضاف:” الشعب الإسرائيلي يدفع ثمن حماقة حكومته، فالشعب الاسرائيلي يعيش في ازمة والشعب الفلسطيني يعيش في نكبة، فالأزمة تراكم لسلوك الاحتلال وعدم رغبة القادة في اسرائيل عدم تقديم حلول منطقية، ونتنياهو سَوق كذبة كبيرة بأن الفلسطينين لا يقبلون بأي حلول”.

وتابع :” حل الدولتين واجب المجتمع الدولي الذي يجامل اسرائيل وينافقها، بدلاً أن يتباكى على الشعب الاسرائيلي والقليل من الحياء على الشعب الفلسطيني، يجب أن يتم فرض حلاً على الاسرائيليين من أجل الحفاظ على الحياة”.

وأفاد دحلان ان أقصر الطرق هو الوصول إلى حل سياسي، ويجب أن يكون مبنى على أساس القمة العربية في بيروت.

وتوجه دحلان بالشكر لمصر والعرب والرئيس السيسي على موقفهم تجاه تسويق فكرة التهجير، مشددًا على أن كل من أعتقد أن العرب سيتخلوا عن القضية الفلسطينية فهو مخطئ فالعرب على الدوام دولاً وشعوباً هم مع القضية الفلسطينية، رغم أن هذه الدول لها علاقات مع اسرائيل.

في ذات الاطار أكد دحلان أن تيار الإصلاح فقد بالأمس من خيرة أبنائه أثناء توزيع الطعام على اللاجئيين وهم مدنيين وليسوا عسكريين.

اختتم القائد دحلان حديثه بتأكيده على اكماله لمشواره الوطني والانساني مع الشعب الفلسطيني كواحد من ابناء هذا الشعب.