الرئيسيةطوفان الأقصى

الكشف عن المشكلة التي تواجه استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قالت صحيفة يديعوت احرونوت اليوم الأحد إن المشكلة التي قد تواجه استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة هي كيفية تحديد المرحلة الثانية.

وأضافت الصحيفة أن حماس تعلمت الدرس من انفجار الصفقة الأولى، وهي الآن تطالب بأن تكون المراحل الثلاث جزءاً من صفقة واحدة، تنص بكلمات واضحة، وبضمانة أميركية، على أن وقف إطلاق النار المؤقت سيقود لنهاية الحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة.

وأشارت إلى أن إسرائيل ترفض ذلك بشدة، واقترحت صيغاً مختلفة تحدد 42 يوماً للمرحلة الأولى على أنها تتضمن خيار الخروج، من القطاع دون دون وقف الحرب.

وبينت أن حماس مقتنعة بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يكون على استعداد لدفع ثمن باهظ نسبيا في الصفقة الإنسانية، لكنه مصمم على العودة إلى القتال، وترك الجنود المختطفين لتبرير استمرار الحرب حتى “النصر الكامل”.

وبحسب أحد كبار ممثلي إحدى الدول الوسيطة فإن “حماس تعتقد أنها إذا وافقت على الصيغة المعقدة التي طرحتها إسرائيل، فسوف تقع في نفس الفخ، كون إسرائيل مستعدة للتضحية بالجنود الذكور”.

وأكد أن حماس فهمت حيلة اسرائيل برغبتها بإطلاق سراح المدنيين، بحيث لا يبقى للحركة أي أوراق للمساومة، مشدداً أن فهم حماس للأمر يعني أن الخطر يطال جميع فئات الأسرى.

ولفت إلى أن الاتفاق يتكون من ثلاث مراحل: الأولى هي “المرحلة الإنسانية”، وهي وقف إطلاق نار لمدة 42 يوما، تعود خلالها المجندات الخمس المختطفات وكل أو معظم المدنيين إلى إسرائيل.

ونوه إلى أنه “في المرحلة الثانية، سيتم إعادة الجنود والرجال الآخرين الذين لم يعودوا في الجولة الأولى، وبالمرحلة الثالثة، تبادل الجثث، وبعد الانتهاء من ذلك، ستتولى مصر وقطر والأمم المتحدة “إدارة” إعادة إعمار القطاع”.

وأكد أن”المشكلة الآن هي في كيفية الاتفاق وتحديد المرحلة الثانية، في بداية تنفيذ المرحلة الأولى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى