الرئيسية

الكشف عن تفاصيل أجندة حوارات المصالحة الفلسطينية بالجزائر

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – الجزائر

تحدث نائب رئيس البرلمان الجزائري، يوسف عجيسة، اليوم الاثنين، عن التفاصيل المتعلقة باستضافة بلاده، لقاءات الفصائل الفلسطينية على أرضها؛ والرامية إلى تحقيق ملف المصالحة الداخلية وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني.

وقال “عجيسة”، إنّ الجزائر ستستقبل خلال الأسبوع الجاري وفدي حركتي “حماس” و”فتح”، على أن يتم استقبال باقي وفود الفصائل خلال الأسابيع القادمة؛ وصولًا لعقد اللقاء الجامع في الثاني من أكتوبر/ تشرين أول القادم.

ولفت إلى أن هذه “اللقاءات تأتي استكمالًا للقاءات ثنائية عقدتها الجزائر مع الفصائل خلال الأشهر الماضية، موضحًا أن بلاده ستحتضن اجتماعًا شاملًا للفصائل الفلسطينية قبل القمة العربية المقرر عقدها مطلع تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأكدّ “عجيسة” أن الجزائر تسعى لرأب الصدع وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مشيرًا لاهتمام بلاده الخاص في القضية الفلسطينية، فـ “هو يُتَابع مباشرةً من أعلى مستوى بهرم السلطة الجزائرية”.

وتبعًا لما جاء في حديث “عجيسة” فإن “بلاده لها من العلاقات ما يمكنّها من تحقيق إنجاز في هذا الملف، مكملًا: “سنستخدم الوسائل والإمكانيات المتاحة لرأب الصدع وإنجاح الموقف المرتبط بإنهاء الانقسام”.

وشدد على ضرورة تحقيق المرونة الكافية يبن القوى للوصول إلى الهدف المنشود من هذه اللقاءات، مستطردًا: “نأمل اجتماع القوى على طاولة واحدة، ونسعى لجمع حماس وفتح تحديدا (بوصفهما أكبر فصيلين)، ليجلسا على طاولة واحدة بشكل وجاهي مباشر والاستماع لبعضهما دون وساطة”.

ورأى أنّ “اللقاء المباشر بين الفصائل والحوار والمصارحة، ربما يذيب بعض الجليد والعقبات التي تقف أمام ملف المصالحة”.

ومساء أمس وصل وفد من “حماس” إلى الجزائر، لـ “استئناف الحوار حول ترتيب البيت الفلسطيني، وتعزيز العلاقة بين الجانبين، واستعراض تطورات القضية الفلسطينية على مختلف المستويات”، وفق بيان للحركة.

ويضم وفد حركة حماس أعضاء المكتب السياسي للحركة، خليل الحية وماهر صلاح، وحسام بدران، إضافة إلى ممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان.

ويُرتقب وصول وفد من “فتح” إلى الجزائر، برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح.

القمة العربية..

في السياق، كشف “عجيسة” عن أنّ اللقاءات ستخلص لورقة واضحة تُقدم إلى القمة العربية، تشمل توصيات ومخرجات مجمع عليها فلسطينيًا، مضيفا: “نسعى لوضع أرضية متفق عليها مع الفصائل تجد القبول والإجماع العربي”.

تغطية مستمرة.. تابعونا على قناة شبكة الخامسة للأنباء في تيلجرام

وتابع: “إن القمة ستكون في دورتها الحالية باسم القضية الفلسطينية؛ لذلك تحرص الجزائر على تحقيق بعض الأمور العالقة في ملف المصالحة”.

وذكر أن بلاده وجهت أول دعوة رسمية لفلسطين، معربًا عن أمله في أن تنجح القمة بالخروج بقرارات دعمة للقضية الفلسطينية، ووضع حد لمسار التطبيع العربي مع إسرائيل.

وأوضح “عجيسة” أن بلاده حريصة على تواجد عربي كبير في هذه القمة، لافتا لوجود استجابة كبيرة من الدول العربية بالمشاركة.

وقد تحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرًا عن نية بلاده استضافة اجتماع للفصائل الفلسطينية قبيل انعقاد القمة العربية في نوفمبر المقبل، قائلًا إن “الجزائر لديها كامل المصداقية لتحقيق المصالحة بين القوى الفلسطينية”.

وعلى هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر، جمع الرئيس الجزائري في الأسبوع الأول من شهر تموز/يوليو الماضي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية والوفدين المرافقين لهما، وذلك بعد سنوات طويلة، لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة.

وعلى مدار الأشهر الماضية استقبلت الجزائر وفودًا عن الفصائل؛ لتباحث استضافة مؤتمر جامع للفصائل، كما سعت منذ زيارة “عباس” في كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى المصالحة بين الفلسطينيين في لقاء جامع يقام على أرضها.

المصدر: وكالة سند

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى