شؤون (إسرائيلية)

الكشف عن كمين لابيد لنتنياهو

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد اليوم أنه سيطرح الأسبوع المقبل اقتراحًا مثيرًا للتصويت على جلسة الكنيست: اعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من عشرين نقطة رسميًا ، والتي تهدف إلى تنظيم إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وتُشكّل خطوة لابيد بحسب صحيفة معاريف الاسرائيلية ضغطًا سياسيًا على الائتلاف الحاكم – وخاصةً على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- للإعلان علنًا عن دعمه للخطة التي أدت إلىإطلاق سراح الرهائن في الصفقة الأخيرة، أو رفضها رغم دعم ترامب العلني لإسرائيل.

في بيانه، قال لابيد إن “الشعب الإسرائيلي بأكمله ممتن للرئيس ترامب لقيادته صفقة شجاعة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. نحن ندعم الرئيس ترامب ونعزز موقفه في جهود تنفيذ مراحل الخطة”.

وأضاف أنه يتوقع من جميع الكتل في البرلمان دعم المقترح. يتضمن المقترح قائمة طويلة من البنود السياسية والأمنية والاقتصادية، تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع في غزة وفتح مسار دولي واسع بقيادة الرئيس ترامب.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

من بين عناصر الخطة:
– نزع السلاح الكامل من غزة وتحويلها إلى منطقة خالية من “الإرهاب”.
– الوقف الفوري للأعمال العدائية بمجرد قبول الجانبين للعرض.
– إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل للاتفاق.
– إطلاق سراح واسع النطاق للسجناء الفلسطينيين بعد عودة الرهائن.
– العفو عن أعضاء حماس الذين ينزعون سلاحهم وتوفير ممر آمن لمن يختارون مغادرة القطاع.
– إنشاء حكومة انتقالية تكنوقراطية في غزة، تعمل تحت إشراف هيئة دولية جديدة – “مجلس السلام” برئاسة ترامب وبمشاركة أطراف أخرى، بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
– نشر قوة استقرار دولية تنسق مع إسرائيل ومصر والأطراف الإقليمية لغرض أمن الحدود ونزع السلاح من القطاع.
– الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من غزة، بما يتماشى مع تقدم نزع السلاح وبناء الاستقرار على الأرض.
– آلية مساعدة واسعة النطاق لإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
– مسار سياسي مستقبلي يمكن أن يؤدي، في ظل ظروف محددة، إلى “تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية”.

تُقدّر المعارضة أن خطوة لبيد ستضع نتنياهو وشركاءه أمام اختبار سياسي صعب: فالتصويت ضد الخطة قد يُنظر إليه على أنه معارضة لخطوة ترامب – الذي يُنظر إليه على أنه حليف رئيسي للحكومة – بينما قد يتعارض دعمها مع مواقف الكتلة اليمينية بشأن قضايا إطلاق سراح السجناء، ونشر القوات الأجنبية، والعملية الدبلوماسية المستقبلية.

لم يُعلّق مكتب نتنياهو بعد على بيان زعيم المعارضة. وسيُطلب من الكنيست قريبًا اتخاذ قرار علني، قد يكون له تداعيات سياسية وسياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى