
أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم توضيحاً بشأن دورها في تسهيل نقل بعض أفراد عائلات المواطنين والمقيمين الدائمين في دول أخرى من قطاع غزة عبر معبر “كرم أبو سالم” منذ شهر آذار/مارس 2025.
وأكدت اللجنة الدولية أنها قامت بهذا الدور بناءً على طلب من الخدمات القنصلية لعدة دول، وفي حالات محدودة فقط.
وأوضحت أنه عند وصول هؤلاء الأفراد إلى معبر “كرم أبو سالم”، استقبلهم موظفو القنصليات المعنية لاستكمال إجراءات سفرهم إلى بلدانهم، حيث جرى لم شملهم مع عائلاتهم. وشملت هذه المجموعة رعايا دول ثالثة وأفراداً من العائلات الأكثر ضعفاً الذين يحتاجون إلى الرعاية والدعم من أقاربهم في الخارج.
وشددت اللجنة الدولية على أن مسؤولية البدء في إجراءات سفر هؤلاء الأفراد من قطاع غزة تقع على عاتق الدول المضيفة لعائلاتهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة التي تصدر التصاريح اللازمة.
ونظراً لعدم وجود خدمات قنصلية لهذه الدول في قطاع غزة، فقد طلبت هذه الدول من اللجنة الدولية تقديم الدعم لضمان نقل رعاياها إلى معبر “كرم أبو سالم” بشكل آمن.
وأشارت اللجنة إلى أن دورها يقتصر عند تنفيذ مثل هذه الأنشطة على التيسير فقط، ولا يتجاوز ضمان السفر الآمن داخل حدود القطاع. وأكدت أن هذا الدور يأتي في إطار مهامها الإنسانية التي تتضمن مد يد العون للفئات الأكثر ضعفاً وضمان لم شمل الأسر والحفاظ على الروابط الأسرية.
وفي سياق متصل، نوهت اللجنة الدولية إلى أنها تلقت العديد من الاستفسارات مؤخراً من أفراد يرغبون في السفر إلى خارج غزة، وأكدت أن التوضيحات المذكورة أعلاه تنطبق على أي عمليات مستقبلية من هذا النوع.
تحذير من عمليات الاحتيال:
في ختام توضيحها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشدة من عمليات الاحتيال، وأكدت أن دعمها الإنساني مجاني دائماً وبدون أي مقابل، وأنه ليس لديها أي شركاء من القطاع الخاص يتقاضون رسوماً مقابل الخدمات.
ودعت الجمهور إلى توخي الحذر عند تلقي مكالمات هاتفية تدعي أنها من اللجنة الدولية، وذكرتهم بالاتصال بالخط المباشر المجاني على الرقم 082832400 لطلب المساعدة عند الحاجة.