محليات

اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس تواصل إحياء الذكرى الـ75 للنكبة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- غزة- أقامت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس بالشراكة مع مركز يافا الشبابي، اليوم الثلاثاء، احتفالاً لإحياءً الذكرى الـ75 للنكبة، بالإضافة إلى افتتاح معرضاً للصور يُحاكي ذكرى النكبة والتراث الفلسطيني

وشارك في الفعالية ممثلين عن القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات والجمعيات الأهلية ولفيف من الوجهاء والمخاتير إلى جانب حضور لافت للمرأة الفلسطينية حارسة الحلم الفلسطيني.

ورحب رائد الغول رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس، بالحضور في بيتهم بيت الوحدة الوطنية بيت منظمة التحرير الفلسطينية، مشيداً بالدور والمساعي التي تبذلها القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، من أجل رد الاعتبار والحقوق لشعبنا الفلسطيني، وفضح جرائم وانتهاكات سلطات الاحتلال في المحافل الدولية.

وقال الغول في كلمته: “إن النكبة كانت ومازالت الجرح النازف والمأساة المستمرة منذ عام 48 وإلى الآن بفعل ظلم الاحتلال والاستعمار الذي هجر الشعب الفلسطيني من أرضه وممتلكاته وحوله على شعب مشرد في مخيمات اللجوء والشتات وكل أصقاع الأرض”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأكد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين، أن الشعب الفلسطيني سيواصل العمل من أجل تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة والمتمثلة بالحرية والاستقلال وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يقف موحداً خلف منظمة التحرير لتحقيق أهدافه الوطنية.

بدورها قالت ميسون أبو رقعة مسؤول مركز يافا الشبابي: “إنه ومن خلال إحياء ذكرى النكبة نرسل رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني ما زال ثابتاً على أرضه ومتمسكاً بحقوقه وثوابته الوطنية التي كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدولية”.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني اليوم أكثر تمسكاً بحقوقه وبممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية من أى اكثر وقت مضى، وأنها رغم الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بشكل يومي في كافة الأراضي الفلسطينية وخاصة في القدس والضفة الغربية وفي مقدمتها جرائم الاستيطان والاعدامات ومصادر الأراضي.

وأضافت أبو رقعة، ذكرى النكبة ستظل حاضرة في وعينا حتى إنهاء الاحتلال واقامة الدولة وسنظل ندافع عن حقوقنا وترابنا مهما عظمت التضحيات الجسام والمؤامرات.

من جهته قال الباحث في الثراث الفلسطيني وليد العقاد: “إن الشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه ما بقي الزعتر والزيتون، وأن تراثها وهويتنا ستبقى الشاهد الحي على أحقيتنا بهذه الأرض وأننا سنعود لها طال الوقت أم قصر”.

وبين أن إحياء ذكرى النكبة مناسبة مهمة جداً رغم آلامها حتى نستطيع أن نذكر ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب والفتية بما فعله الاحتلال والاستعمار بأرض الآباء والأجداد ولكي تبقى الذاكرة الفلسطينية حية لتأكد على إسقاط مقولة (الكبار يموتون والصغار ينسون).

وأكد أن الحفاظ على التراث التاريخي والوطني والهوية الفلسطينية مهماً جداً في معركة الرواية الوطنية الوعى في مواجهة أكاذيب وتزييف الاحتلال.

وتخلل الحفل “مسرحية” تحاكي الهجرة والنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني بعنوان (لنا الأرض وإليها عائدون).

تغطية مستمرة.. تابعونا على قناة شبكة الخامسة للأنباء في تيلجرام

وفي ختام الحفل افتتح الدكتور يحيى الخطيب (مسؤول المجلس الأعلى للشباب والرياضة) بالمحافظات الجنوبية معرضاً للصور يحاكي ذكرى النكبة والتراث الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى