
شبكة الخامسة للأنباء _غزة
قدمت اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية دعمًا ماديًا للفرق العاملة في الطوارئ في بلدية خان يونس ولتعزيز الجهود الصحية والبيئية في ظل العدوان الصهيوني المستمر على أبناء شعبنا الفلسطيني والعمل على التخفيف من التداعيات الكارثية التي أصابت القطاعات الخدماتية بالشلل التام في ظل الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي والنقص الحاد في الوقود ومشتقاته.
حيث شارك في الاجتماع رئيس بلدية خان يونس المُكلف م. زهدي الغريز، ورئيس لجنة الطوارئ في البلدية م. سعد عاشور، وعدد من أعضاء اللجنة، ومسؤول ملف الإغاثة في اللجنة ممثلاً عن التيار الإصلاحي د. محمد اربيع، وممثلوا الفصائل الوطنية والإسلامية.
و شكر م. غرير كل الجهود الوطنية المخلصة التي تتلاحم في الميدان من أجل خدمة شعبنا والتخفيف من حجم المعاناة القائمة بفعل الحرب الصهيونية، مؤكدًا أن بلدية خان يونس لا تزال تعمل طواقمها وتجابه الظروف القاهرة من أجل ضمان استمرارية تقديم الخدمات لشعبنا.
ومن جانبه أكد م. عاشور على استمرارية الجهود التي تبذلها لجنة الطوارئ في بلدية خان يونس والمضي قدمًا بالرغم من صعوبة الوضع القائم المتمثل في شُح الامكانات والموارد وأزمة السولار المتفاقمة، لتقديم الخدمات الأساسية للسكان مع تزايد الكثافة السكانية المضطردة جراء نزوح المواطنين وما ترتب عليه طلب متزايد على خدمات البلدية.
واستعرض م. عاشور جهود جهود لجنة الطوارئ والأزمات المتفاقمة يوميًا سيما في قطاعات المياه والنظافة والصرف الصحي وصحة البيئة وغيرها نظرًا لعدم توفر الوقود اللازم للعمل والذي يتهدد خدمات البلدية بالتوقف التام قسرًا.
و قدم م. عاشور شكره لجهود اللجنة المشتركة وقائد التيار الإصلاحي الديمقراطي د. محمد دحلان على دعمه المستمر والمتواصل للتخفيف عن كاهل شعبنا والمؤسسات الخدماتية ومساعدتها على الاستمرار في تقديم الخدمات، مطالبًا إياه بالوقوف بجانب موظفي البلديات لمساعدتهم ومساندتهم.
وفي ذات السياق شدد إربيع على أهمية دور وجهود لجنة الطوارئ في بلدية خان يونس في إدارة الأزمة رغم الصعوبات الجمة جراء العدوان الصهيوني، مشيرًا إلى أن اللجنة تولي قطاع البلديات والمؤسسات الخدماتية والصحية الأهمية من أجل تمتين الجبهة الداخلية، مبينًا أن الدعم المادي للفرق العاملة في الميدان يأتي تقديرًا لجهودها في خدمة شعبنا في ظل العدوان.
ونقل إربيع تحيات قائد التيار الإصلاحي د. محمد دحلان لكافة أبناء شعبنا وجميع المؤسسات الخدماتية والصحية والبلديات والقطاعات المختلفة التي تكاثفت من أجل خدمة شعبنا في كل ربوع فلسطيني، ووعد تقديم كل أنواع الدعم من أجل حماية شعبنا والحفاظ على المقدسات و المقدرات الوطنية.