المشهراوي بذكرى استشهاد عرفات: فتح بحاجة لمن يجترح الحلول لاستنهاضها وإعادة ترتيب البيت الوطني
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للانباء – غزة:
قال القيادي الفتحاوي سمير المشهرواي، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لرحيل القائد الرمز ياسر عرفات “يحمل الحادي عشر من نوفمبر معه ذكرى أليمة، يوم الرحيل المفجع للشـ ـهيد المؤسس ياسر عرفات، ورغم مرور ثمانية عشر عاماً على جريمة العصر، ما زال أبو عمار حاضراً في الوجدان الوطني، وكل تفاصيل المشهد الفلسطيني بوصفه الأب الروحي لقضيتنا الوطنية”.
وأضاف المشهراوي “ثمانية عشر عاماً ولا زالت فلسطين تفتقد في أزماتها الراهنة قيادات بوزنه، وحنكته وإخلاصه لقضيته ولشعبه”.
وتابع “ثمانية عشر عاماً طرأ خلالها الكثير من المتغيرات السياسية داخلياً وخارجياً، في غياب أبو عمار تعيش قضيتنا الوطنية حالة من الترهل والتفكك، والضعف والتراجع، ويزداد ألم الفتـحاويين بسبب العجز والهوان الذي كرسته الرسمية الفلسطينية خطاباً وسلوكاً”.
واستطرد “ثمانية عشر عاماً أيقظت فينا الوعي بوجوب استعادة الإرث الكفاحي لـلقائد المؤسس، وتدفعنا إلى استلهام تجربته وتراثه وإبداعه في الوصول إلى المخارج، وإدارة الأزمات، وتقديم الحلول، والمعالجات”.
وأكمل المشهراوي حديثه “حركة فتح بحاجةٍ ماسةٍ إلى من يجترحُ الحلول التي تستند إلى تأطير قيادةٍ جديدةٍ تعمل على جمع شتات الحركة وإعادة هيكلتها واستنهاضها، ثم تنتقل لبناء وترتيب البيت الوطني الفلسطيني، وجمع شتات الحركة الوطنية، لتكون على قدر التحديات، وتستجمع قوتنا الذاتية للنهوض بمشروعنا التحرري”.