شؤون (إسرائيلية)

المعارضة الإسرائيلية: إقالة رئيس الشاباك تهديد للأمن والديمقراطية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

اعتبرت المعارضة الإسرائيلية أن إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار على يد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكل “إعلان حرب على الديمقراطية وأمن الدولة”.

وفي أول تعليق، وصف رئيس معسكر الدولة بيني غانتس القرار بأنه “خطوة خطيرة تضر بالأمن القومي”، معتبرًا أنه يمثل “تفكيكًا لوحدة المجتمع الإسرائيلي لأسباب سياسية وشخصية”، داعيًا الإسرائيليين إلى العودة إلى الشارع للاحتجاج.

بدوره، شن رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي يائير غولان هجومًا حادًا على نتنياهو، قائلًا: “هذه الإقالة محاولة يائسة من متهم جنائي للتخلص من مسؤول نزيه يحقق مع مقربيه في ملفات خطيرة. لن تمر هذه الإقالة بهدوء”، محذرًا من أن إسرائيل تتجه نحو “ديكتاتورية رجل فاسد”.

أما عضو الكنيست غادي آيزنكوت، فصرّح بأن “نتنياهو فقد الحق الأخلاقي في قيادة إسرائيل”، متهمًا إياه بشن “حملة تطهير داخل الأجهزة الأمنية لحماية نفسه من التحقيقات”، ومؤكدًا أن القرار يستدعي احتجاجًا سياسيًا وشعبيًا واسعًا.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وفي موقف لافت، قالت منظمة إخوان السلاح، التي تضم قدامى المحاربين الإسرائيليين، إن “إقالة رئيس الشاباك خلال الحرب وأثناء التحقيق في علاقات مشبوهة ليست مصادفة، بل محاولة لضرب سيادة القانون وإضعاف الأمن”، معتبرة أن نتنياهو “تجاوز خطًا أحمر جديدًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى