المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يحذر من غدر الاحتلال مع اقتراب وقف إطلاق النار
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من غدر الاحتلال الإسرائيلي في ظل الأحاديث المتزايدة عن إمكانية الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان اليوم الثلاثاء، إنه في ظل الأحاديث المتزايدة عن إمكانية الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يهمنا أن نوجه تحذيرات للشعب الفلسطيني في أنحاء قطاع غزة من مخاطر الغدر الذي يقوم به الاحتلال.
وأوضح البيان أن الاحتلال يتبع أسلوبا مبيتا للإيقاع بالمزيد من المجازر والجرائم والأذى والضرر بحق المدنيين الأبرياء وبحق القطاعات المختلفة.
وأضاف: “ما يراودنا من تجارب سابقة يؤكد أن الاحتلال لا يتوانى عن ارتكاب المجازر والجرائم بحق الفلسطينيين حتى في ظل الحديث عن وقف إطلاق النار، مستغلاً هذه الفترة لإلحاق أكبر قدر من الأضرار والخسائر، وبخاصة في المناطق التي شهدت قصفا مكثفا وتدميرا واسعا”.
وتابع: “لذلك، نؤكد للشعب الفلسطيني ضرورة اليقظة التامة والتحلي بأقصى درجات الحذر في هذه المرحلة الحساسة”.
وفي هذا السياق، أطلق المكتب الإعلامي بغزة، 5 تحذيرات للمواطنين الفلسطينيين، أولها، الحذر أثناء التنقّل، حيث شدد على ضرورة التأهب التام خلال الانتقال بين المناطق والمحافظات وأماكن النزوح وأخذ المعلومات والإعلانات ومواعيدها من مصادرها الفلسطينية الرسمية حرصا على السلامة، وتجنب التحرك في المناطق المدمرة أو التي تشهد قصفا مكثفا، خاصة في الساعات التي تلي الإعلان عن وقف إطلاق النار، حيث قد يكون الاحتلال قد نصب كمائن أو تفخيخ بعض الممتلكات لإيقاع المزيد من الجرائم ولزيادة الأضرار.
وأوضح البيان أن التحذير الثاني يتمثل في عدم الاقتراب من المنازل المقصوفة والمهدمة، مشيرا إلى إمكانية انهيارها أو سقوط قطع وركام منها ما يشكل تهديدا مباشرا على حياة المواطنين.
وبالنسبة للتحذير الثالث، أفاد البيان بضرورة الحذر من بقايا الأسلحة التي لم تنفجر، وهي بقايا القنابل والصواريخ والذخائر غير المنفجرة التي تشكل خطرا بالغا.
وطالب البيان بضرورة الحذر في كل شيء، في أثناء التحركات اليومية، وضرورة الابتعاد عن التجمعات التي قد تكون هدفا للاحتلال الإسرائيلي، أو الأماكن التي تشهد تحركات غير اعتيادية.
وشدد البيان على ضرورة الالتزام بتوجيهات السلامة، والإبلاغ عن أي جسم أو نشاط مشبوه أو تهديدات قد تُشكل خطرا على سلامة المواطنين، مع التأكد من أن كل خطوة يتم اتخاذها مبنية على الحذر الكامل والوعي بالمخاطر المحيطة.