الوفد الإسرائيلي المفاوض سيُغادر إلى الدوحة بعد ساعات..وتوصيات بتوسيع صلاحياته
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
قالت القناة 13 العبرية، إن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي سيغادر إلى الدوحة بعد ساعات، عقب موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، على تفويض الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد، للسفر إلى قطر بخصوص صفقة التبادل.
ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي قوله: “نحن أمام مفاوضات طويلة ومعقدة”.
وتابع: “الكابينيت الأمني والسياسي لم يعط الوفد المفاوض كل ما طلبه من صلاحيات”، لافتة أن بعد مباحثات مكثفة استمرت لثلاث ساعات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح الوفد المتوجه للدوحة صلاحيات أوسع لإنجاز الاتفاق.
ووفق القناة 13 العبرية”بالأمس تمت الموافقة على وثيقة مبدئية بين رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تتضمن المطالب التي توافق عليها إسرائيل، وفي جلسة مجلس الوزراء تمت الموافقة على الوثيقة نهائياً، تمهيداً لمغادرة الوفد إلى قطر”.
وتابعت: “تم نشر المطالب الـ 13 الجديدة التي طرحتها حماس للصفقة في نهاية الأسبوع الماضي لأول مرة. أولاً، تطالب حماس بضمانات من روسيا وتركيا كجزء من أي صفقة سيتم تنفيذها، هذا بالإضافة إلى مشاركة قطر ومصر، اللتين لعبتا دور الوسيط في المحادثات حتى الآن – وهو الطلب الذي تعارضه إسرائيل”.
وأكملت: “كما تطالب حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الـ 48 الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة شاليط وتم اعتقالهم مرة أخرى. إن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح جزء كبير من هؤلاء الأسرى، ولكن ليس جميعهم. وأبلغ الوسطاء إسرائيل أن حماس لن تكون قادرة على تحديد عدد الأسرى الإسرئيليين الأحياء الذين ما زالوا في حوزتها وعدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرحلة – فقط في نهاية الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار. ونتيجة لذلك، سيتعين على إسرائيل الدخول في الصفقة دون معرفة عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم بالضبط، على غرار الوضع خلال الصفقة السابقة”.
ومن المقرر أن يتوجهَ الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع، إلى الدوحة اليوم الإثنين لبحث اتفاق التهدئة.
وكان نتنياهو قد صرّح الأحد بأنه سيواصل الحملة العسكرية على حركة “حماس” في قطاع غزة حيث تقول وكالات إغاثة إن مجاعة تلوح في الأفق.
وقال نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء إن إسرائيل ستتوغل في رفح، آخر مكان آمن نسبيا في قطاع غزة الصغير والمكتظ، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على بداية الحرب.
وأضاف “سنقوم بعملية في رفح. سيستغرق الأمر عدة أسابيع، وستنفذ” دون أن يوضح ما إذا كان يقصد أن الهجوم سيستمر لأسابيع أم سيبدأ خلال أسابيع.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، قال نتنياهو “هل ذاكرتكم ضعيفة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة يوم السابع من أكتوبر، أبشع مذبحة لليهود منذ المحرقة؟ بهذه السرعة أنتم مستعدون لحرمان إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها ضد حماس؟”.