الوفد المصري أصبحت مهمته شبه مستحيل والفصائل تستعد للمواجهة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء-غزة
علمت صحيفة ” الاخبار اللبنانية ” من مصادر مطّلعة أن الأجنحة العسكرية رفعت منذ أمس درجة استعداداتها لإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع الاحتلال عنوانها الدفاع عن الأسرى، في حين تنتظر الموقف السياسي المتعلق بالأسرى وقضايا الإعمار أيضاً.
ارتدادات اعتداء قوات الاحتلال على الأسيرات الفلسطينيات، لم تتوقف بعد الغاء الاحتلال العقوبات التي فرضها عليهن، إذ تصاعدت ردود الفعل والتهديدات في وقت فرضت فيه قوات الاحتلال عقوبات على الأسرى الفلسطينيين بعد عملية طعن نفذها أسير فلسطيني طالت ضابطاً مسؤولاً عن سجن نفحة في إدارة سجون الاحتلال.
وتشهد مختلف السجون في كيان الاحتلال توتراً شديداً، بعد سلسلة من عمليات القمع التي نفذتها إدارة السجون انتقاماً من الأسرى بعد العملية التي نفذها الأسير يوسف المبحوح، انتقاماً لاعتداء الاحتلال على الأسيرات بشكل غير مسبوق، وخاصة ضربهن وخلع مناديل الرأس عنهن.
وأعلنت لجنة الأسرى للقوى الفلسطينية في غزة حالة الطوارئ والاستنفار انتصاراً للحركة الأسيرة، بعدما انقطعت الاتصالات أمس مع «قسم 12» في سجن نفحة، فيما لا يزال مصير منفذ العملية يوسف المبحوح، بالإضافة إلى 80 أسيراً معه مجهولاً، وسط معلومات عن تعرضهم لعملية قمع وتنكيل شديدة من قبل الاحتلال.
إلى ذلك، وفي قضية المباحثات التي يجريها الوفد المصري بين غزة ودولة الاحتلال، قالت مصادر عبرية إن هناك تفجراً جديداً في سير المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بعد فشل مسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية في دفع مبادرة أمام حركة حماس للتسوية تشمل حل قضية الجنود الأسرى لدى المقاومة، بالإضافة إلى إرسال حركة حماس أنها لن تقف مكتوفة الأيدي ما لم تكن هناك خطوات جديدة بشأن قضية الأسرى والحصار على قطاع غزة وقضية الإعمار.