اليابان تعتزم فرض عقوبات على مستوطنين متورطين بأعمال عنف في الضفة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
تعتزم اليابان فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيلي بسبب أعمال عنف واعتداءات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
وأوضحت الهيئة اليابانية، الثلاثاء، اليابان تتخذ ترتيبات لفرض أولى عقوباتها لتجميد أصول مستوطنين إسرائيليين بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة، دون التطرق إلى هويات المستوطنين المستهدفين بالعقوبات.
ونقلت الهيئة عن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، قوله إن طوكيو “ستفرض عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية”.
يأتي ذلك على وقع تصاعد أعمال العنف والاعتداءات التي يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة ضد الشعب الفلسطيني، وذلك بالتزامن مع دعم حكومة الاحتلال المتطرفة تعزيز الاستيطان ورفعها من حدة العمليات العسكرية في الضفة.
وكانت كل من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، فرضت العديد من العقوبات على مستوطنين وكيانات استيطانية في الضفة الغربية، بسبب أعمال العنف المتصاعدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن المستوطنين في الضفة الغربية مارسوا مستويات غير مسبوقة من العنف خلال العام الماضي.
وفي 11 تموز /يوليو الجاري، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كيانات إسرائيلية ومستوطنين مشاركين في تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات “على ثلاثة أفراد وخمسة كيانات إسرائيلية مرتبطة بأعمال عنف بحق مدنيين في الضفة الغربية”.
وأوضحت أن العقوبات استهدفت أيضا حركة “ليهافا” الإرهابية، حيث أدرجتها ضمن قائمتها السوداء، مشددة على أن المنظمة الداعمة للاستيطان وتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية “أكبر منظمة متطرفة عنيفة في إسرائيل” تضم أكثر من 10 آلاف عضو.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 578 شهيدا، منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 9760 منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.