اليوم السادس لعودة الحرب: عشرات الشهداء والمصابين في رفح وخان يونس وغارات عنيفة على غزة والشمال

شهدت مناطق مختلفة من قطاع غزة، فجر اليوم، غارات إسرائيلية مكثفة تركزت على جنوب القطاع، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين.
في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، وصل 25 شهيداً وعدد كبير من الجرحى جراء القصف. ومن بين الشهداء، عضو المكتب السياسي لحركة حماس وعضو المجلس التشريعي الدكتور صلاح البردويل وزوجته، اللذين استشهدا إثر قصف استهدف خيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وفي منطقة الفخاري شرق خان يونس، استشهد أربعة من عائلة أبو دقة بعد قصف منزلهم، والشهداء هم الأب جهاد أبو دقة، وزوجته منى إبراهيم الشواف، وطفلتيهما ليليان وحور.
كما استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في الحي الياباني غرب خان يونس، مما أدى إلى استشهاد جيهان وحيد موسى (28 عاماً) والطفلة ندى محمد أبو ماضي (5 سنوات). وفي قصف آخر على منزل لعائلة الآغا وسط خان يونس، تم انتشال جثمان الشهيد إدريس جهاد شكري الآغا (16 عاماً)، بينما لا تزال جثامين والديه تحت الأنقاض.
في رفح، استشهد ثمانية مواطنين جراء قصف منزل في منطقة النصر شمال رفح، سبعة منهم من عائلة عاشور، بينهم الأشقاء استبرق، محمد، سندس، سعد الله، أكرم، وعادل محمد عاشور، بالإضافة إلى عنتر جهاد عاشور، ومحمد حسن العمور. كما سقط شهيدان آخران في منطقة الحشاش شمال رفح، وهما نور الدين أحمد الحشاش وعماد نصر الحشاش.
وفي هجمات متفرقة في رفح، ارتقى 12 شهيداً، بينهم خمسة انتُشلوا من تحت الأنقاض، وأربعة في حي تل السلطان، واثنان في الحي السعودي، وشهيد في حي الجنينة. كما أصيب ثمانية مواطنين في قصف استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، استشهد مواطنان في قصف شرقي حي الزيتون، بينما ارتقى ثلاثة شهداء، بينهم طفلة، في قصف على منطقة الشيماء شمال القطاع، وشهيدان آخران في بيت حانون والقرية البدوية.
يُذكر أن الاحتلال يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم للأسبوع الرابع على التوالي، مما يفاقم الوضع الإنساني في القطاع.