اليوم الـ34 لاستئناف الحرب على غزة: عشرات الشهداء ومقتل أول جندي إسرائيلي

تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ34 منذ استئناف العمليات العسكرية، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على مختلف مناطق القطاع، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد ارتقى خلال الـ48 ساعة الماضية 92 شهيداً وأُصيب 219 آخرون، لترتفع بذلك حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 51,157 شهيداً و116,724 إصابة. ومنذ 18 مارس 2025، بلغ عدد الشهداء 1,783 والإصابات 4,683.

وفي تطور لافت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أول جندي له منذ استئناف الحرب، وذلك إثر هجوم نفذته المقاومة الفلسطينية شرق القطاع.

تصعيد في وسط القطاع

شهدت مناطق وسط غزة، خصوصًا مخيم النصيرات، سلسلة من الغارات الجوية، أسفرت عن استشهاد الشقيقين معاذ ومحمود بكر درويش، والطفلة جنى إسماعيل درويش، إلى جانب عدد من الجرحى. كما استشهد المواطن أحمد محمود صيام إثر قصف نفذته طائرة مسيّرة على منزل في المخيم ذاته.

واستهدفت الغارات أيضًا مناطق دير البلح والزوايدة والبريج، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين.

مجازر في جنوب القطاع

في خان يونس، استشهدت المواطنة عبير مطيع رمضان الجعب (23 عاماً) وأُصيب أربعة آخرون نتيجة قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي. كما ارتقى الشاب عصام محمد الزقزوق ووالدته اعتدال محمد الزقزوق جراء غارة قرب مستشفى ناصر.

وشهدت المنطقة نفسها استشهاد 22 مواطناً في سلسلة غارات استهدفت خيام ومنازل مدنيين، في حين واصلت قوات الاحتلال عمليات تدمير للمباني السكنية شمال رفح.

غارات على غزة والشمال

في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استشهد اثنان من عائلة حجاج وأُصيب آخرون في قصف استهدف تجمعًا للمواطنين. كما نُفذت عمليات نسف لمنازل في شرق المدينة.

وفي حي التفاح، استشهد ثلاثة مدنيين في استهداف مباشر، فيما ارتقى الشقيقان محمد ونبيل وائل يوسف الكفارنة في قصف على بيت حانون شمال القطاع.

يستمر التصعيد الإسرائيلي على القطاع وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية، في ظل تواصل القصف على المناطق السكنية ومراكز الإيواء.