انتشال ما لا يقل عن 10 شهداء بعد انسحاب الاحتلال من “حي الزيتون”
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، الأربعاء، عددا من الجثامين عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بعد توغل دام نحو أسبوع.
وقال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني: “بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من حي الزيتون، قامت طواقمنا بعملية انتشال جثامين 10 فلسطينيين من حي الزيتون ومن عيادة الصبرة الطبية”، حتى الساعة 07:50 (ت.غ).
وأضاف: “طواقمنا تعمل في الحي للبحث عن ضحايا قتلها الجيش الإسرائيلي أثناء توغله”.
وأفاد شهود عيان بأن انسحاب الجيش من الحي والمناطق المجاورة (حي الصبرة وتل الهوا) “كشف عن دمار واسع في منازل المواطنين والأراضي الزراعية بعد توغل دام نحو أسبوع”.
وقالوا إنهم شاهدوا في شوارع حي الزيتون “سيارات مدمرة وعمارات ومربعات سكنية بالكامل تم نسفها، بالإضافة إلى آثار للذخيرة من الأسلحة الإسرائيلية”.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، انسحابه من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بعد عملية عسكرية استمرت ستة أيام، وسط استمرار لاجتياحه في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وجباليا شمال القطاع.
ونقلت هيئة البث العبرية عن جيش الاحتلال، أنه انسحب من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وهدد بالعودة “إذا لزم الأمر”.
وسبق وأطلق الجيش الإسرائيلي في 21 فبراير/ شباط الماضي عملية عسكرية في حي الزيتون بزعم استهداف “بنية معادية تابعة لحركة حماس”، وسط نزوح مئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي.
وبدء جيش الاحتلال هجوما مفاجئا الخميس الماضي، على حي الزيتون جنوب غزة، وسط قصف مدفعي مكثف وغارات جوية استهدفت منازل عدة.
جاء ذلك تزامنا مع العملية العسكرية البرية المستمرة شرق مدينة رفح، والتي شهدت خلال الساعات الأخيرة تقدما لآليات الاحتلال في أكثر من محور، وتمركزها في حي السلام و”شارع جورج”.
كما شهدت جباليا اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال، التي تواصل اجتياحها للمدينة الواقعة شمال قطاع غزة.
ويشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة لليوم الـ222 على التوالي، ما خلّف أكثر من 35 ألف شهيد، وما يزيد عن 79 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، بحسب تقديرات للأمم المتحدة.