انطلاق السباق على رئاسة الأركان الإسرائيلية بعد استقالة هيرتسي هاليفي

أعلنت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن السباق على منصب رئيس الأركان الإسرائيلي انطلق، وذلك عقب إعلان رئيس الأركان الحالي هيرتسي هاليفي استقالته يوم الثلاثاء.

وأفاد هاليفي في خطاب استقالته بأنه سيتنحى رسميًا عن منصبه في 6 مارس المقبل، مُقرًا بفشل الجيش الإسرائيلي في حماية المواطنين، حيث قال: “مسؤوليتي عن الفشل الذريع ترافقني كل يوم، ساعة بساعة، وهكذا ستبقى بقية حياتي.”

المرشحون البارزون لخلافة هاليفي

تتجه الأنظار إلى ثلاثة مرشحين رئيسيين لتولي المنصب:

1. اللواء أمير برعام: نائب رئيس الأركان السابق، الذي أعلن استقالته الأسبوع الماضي إثر انتقادات لدوره في الهزيمة خلال أحداث 7 أكتوبر. رغم استقالته، يرى برعام نفسه مرشحًا قويًا، وقد أعرب في رسالة استقالته عن استعداده لتولي أي منصب أمني مستقبلاً.

2. اللواء (المتقاعد) إيال زمير: المدير العام لوزارة الدفاع ونائب رئيس الأركان السابق. يُعد زمير أبرز المرشحين، خاصة بعد خسارته المنافسة السابقة على منصب رئيس الأركان أمام هاليفي. يُنظر إليه كشخصية قادرة على استعادة قوة الجيش بعد أشهر الحرب الطويلة.

3. اللواء أوري جوردين: قائد القيادة الشمالية، الذي يُطرح اسمه كخيار لخلافة هاليفي، أو لتولي منصب نائب رئيس الأركان تمهيدًا للمنافسة على قيادة الجيش في المستقبل.

استقالات في قيادة الجيش الإسرائيلي بسبب تداعيات 7 أكتوبر

ذكرت القناة 13 العبرية أن قيادة الجيش الإسرائيلي تشهد سلسلة من الاستقالات على خلفية الفشل في أحداث 7 أكتوبر.

وفي هذا السياق، أعلن قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، يارون فنكلمان، استقالته رسميًا، معترفًا بمسؤوليته عن الإخفاق في حماية منطقة النقب الغربي.

وجاء في كتاب استقالته: “الفشل في 7 أكتوبر محفور في حياتي إلى الأبد. لقد فشلت في حماية النقب الغربي، وهو ما يضعني أمام مسؤولية لا يمكن التنصل منها”.