بدء حملة التطعيم في قطاع غزة ضد فيروس “كورونا” ظهر اليوم
شبكة الخامسة للأنباء - غزة


الخامسة للأنباء – غزة:
من المقرر ان تبدأ وزارة الصحة بغزة، ظهر اليوم الاثنين، حملة التطعيم ضد “فيروس كورونا” ، بعد وصول ألفي جرعة عبر معبر كرم أبو سالم الأربعاء الماضي، ودخول 20 ألف جرعة من دولة الإمارات عبر معبر رفح بالأمس.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن مؤتمر صحفي لها، اليوم، الساعة الحادية عشر صباحاً في عيادة الرمال بغزة – الطابق الثالث، وذلك للإعلان عن انطلاق حملة التطعيم ضد فيروس كوفيد19
وقال د. مجدي ضهير مدير عام الرعاية الأولية أنه سيتم تخصيص هذه التطعيمات للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإصابة بفيروس كوفيد 19، وهم الكوادر الطبية ومرضى زراعة الأعضاء ومرضى الفشل الكلوي.
وحول أماكن التطعيم أشار د. ضهير إلى أنه سيتم تخصيص مركز شهداء الرمال الكائن في شارع الوحدة لسكان محافظتي غزة وشمال القطاع، فيما سيتم تخصيص مركز شهداء خانيونس للمحافظتين الجنوبية والوسطى.
وأضاف د. ضهير: “للراغبين بتلقي اللقاح بالإسراع في التسجيل عبر تطبيق “صحتي” من خلال موقع وزارة الصحة بقطاع غزة عبر الإنترنت أو من خلال التطبيق على الهواتف الذكية”.
ألف جرعة لقاح ضد “كورونا” من دولة الإمارات
وصلت مساء اليوم الأحد، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري 20 ألف جرعة من لقاحات كورونا تبرعت بها دولة الإمارات الشقيقة لمواجهة فايروس كورونا وإبقاء منحنى الوباء مستقراً.
وتأتي هذه اللقاحات بجهود من النائب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان.
وكان في استقبال جرعات اللقاح التي جاءت ضمن مساعدات طبية وإنسانية مسؤولين حكوميين وقيادات فلسطينية من تيار الإصلاح الديقراطي بحركة فتح، حيث جرى عقد مؤتمر صحفي أمام المعبر
وقال د. سفيان أبوزايدة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح: “إن هذه الشحنة من اللقاحات تدعم القطاع الصحي في غزة، ونوجه الشكر لدولتي الإمارات ومصر، لتمويل وتسهيل وصولها”.
بدوره، أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة د.غازي حمد، أنهذه المبادرة ليست الأولى من دولة الإمارات، حيث وصل قطاع غزة العديد من شحنات المساعدات الإنسانية منها.
وأشار إلى أن المساعدات الطبية كان لها أثر بالغ لصالح الوضع الصحي بغزة؛ متمنيًا أن تكون هذه الدفعة من لقاح “كورونا” جزء من سلسلة دفعات قادمة للقطاع.
واعتبر حمد خطوة إدخال لقاح مكافحة كورونا لغزة، بمثابة فرصة مهمة للتدخل في إنقاذ الوضع الوبائي؛ خاصة في الوضع الصحي الصعب؛ جراء النقص في بعض المستلزمات.