بصبغة عربية وعادات إسلامية.. قطر تطلق مونديال 2022

خاص الخامسة للأنباء – غزة: 

شهد ملعب البيت في العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الأحد، حفل افتتاح النسخة الـ22 من بطولة كأس العالم، والتي تقام لأول مرة في على أرض عربية في منطقة الشرق الأوسط.

وقبل انطلاق حفل الافتتاح، رفع أسطورة منتخب فرنسا حامل لقب النسخة الماضية من المونديال عام 2018، مارسيل ديساييه، كأس العالم للجماهير قبل وضعه في مكانه المخصص بالملعب.

وتتوجه كافة الأنظار العربية والدولية في هذه الأيام، نحو دولة قطر الشقيقة، والتي استطاعت أن تثبت للجميع، قدرتها الفائقة على التجهيز والاستعداد لاحتضان البطولة الكروية الأكثر أهمية في العالم.

وأنفقت قطر، خلال عمليات التجهيز اللوجستية للملاعب والأماكن المخصصة لاستقبال متابعي المونديال، ما جعلها تتفوق على جميع الدول التي سبق وأن احتضنت بطولة كأس العالم، حيث حضرت الملاعب والصالات والفنادق والمقاهي وغيرها لتوفر كافة سبل الراحة والرفاهية الممكنة لجماهير المونديال.

ومن الجدير بالذكر، أن قطر سعت خلال تحضيراتها للمونديال، لأن تطغى الصبغة الثقافية العربية على بطولة كأس العالم 2022، فإلى جانب التصاميم الهندسية التي اعتمدتها، والتي كانت مستوحاة من البيئة العربية والبدوية الأصيلة، حافظت قطر على ثقافتها العربية وعاداتها وتقاليدها الإسلامية.

وقد منعت قطر أي مظاهر شذوذ أو مطاهر متعلقة بمجتمع الميم، أو مظاهر سكر أو بيع للخمور في الأماكن العامة خلال المونديال، أو ما يخدش الحياء العالم للمجتمع العربي، وذلك من أجل الحفاظ على العادات والتقاليد العربية والإسلامية، داعيةً دول العالم والفيفا وكذلك، جماهير المونديال، باحترام الثقافة العربية وثقافة أهل الشرق.

ومن الجدير بالذكر، أنه ولأول مرة، سوف تتلى آيات من القرآن الكريم ضمن افتتاحية فعاليات المونديال، بالإضافة إلى ما يسعى إليه عشرات الدعاة الإسلاميين حول العالم، والذين سيقومون بالتعريف بعادات وطبائع الدين الإسلامي ونشر الصورة الحقيقية للإسلام بين الوافدين خلال أيام المونديال الذي سيستمر حتى الثامن عشر من ديسمبر المقبل.