بعد إخطارات تجنيد الحريديم “غضب إسرائيلي مرتقب “

أصدر الجيش الإسرائيلي إخطارات استدعاء للتجنيد لمزيد من الحريديم “المتزمتين دينياً”، اليوم الأحد 17 نوفمبر، بهدف تعزيز قواته أثناء القتال على الحدود الجنوبية والشمالية.

وهي الخطوة التي من شأنها  تأجيج التوتر بين الإسرائيليين بشكل أكبر مما هو عليه خاصة لدى اليهود المتشددين دينيا .

وجاءت موافقة وزير الدفاع كاتس بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يخطط لإصدار ألف أمر تجنيد جديد للرجال الحريديم المؤهلين، الأحد، كجزء من 7 آلاف أمر سيصدرها خلال مدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع قادمة .

وبحسب وزارة الدفاع فإن هدف التجنيد هو “تمكين دمج الحريديم في الجيش الإسرائيلي لتخفيف العبء عن الجنود والاحتياطيين” بعد شهور الحرب الطويلة على جبهتي الجنوب والشمال.

وذكر بيان الوزارة أنها ستعمل مع قادة الحريديم لضمان تمكن الجنود من “المتزمتين دينياً” من الحفاظ على أنماط حياتهم الدينية أثناء الخدمة العسكرية .

يذكر أنه منذ 2017، فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد “الحريديم”، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس بـ”مبدأ المساواة”

وتمنح إسرائيل إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، منذ قيام إسرائيل في عام 1948 .

ومن المتوقع أن ينشب غضب عارم وواسع في صفوف المتدينين اليهود بعد قرار الألف إخطار تجنيد ما سينعكس على الجبهة الداخلية الإسرائيلية وسيزيد الضغوط على نتنياهو وحكومته .