الرئيسية

بعد الغارات العنيفة على بيروت.. ما حقيقة مقتل هاشم صفي الدين؟

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

اعتاد اللبنانيون في الآونة الأخيرة خصوصا بعد منتصف الليل أن يتلقوا تحذيرات إسرائيلية بإخلاء أماكن محددة في أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت ومحيطها بحجة أن الجيش سينفذ غارات على منشآت ومصالح تابعة لـ”حزب الله” هناك.

وليلة الخميس الجمعة، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق عدة في الضاحية الجنوبية، إلا أن ما حصل بعد منتصف الليل فاق التوقعات إذ سقط وابل من الغارات على الضاحية الجنوبية في هجوم شبيه كثيرون بالهجوم الذي استهدف أمين عام “حزب الله” السابق حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر الماضي.

وأفاد الإعلام الرسمي اللبناني ليل الخميس-الجمعة أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على هذا المعقل الأساسي لـ”حزب الله” منذ بدأ إسرائيل بقصفه في 23 سبتمبر.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه “سجلت أكثر من 10 غارات متتالية، من أقوى الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضافت أن الغارات “سمع صداها في بيروت” والمناطق الجبلية المحيطة بها.

من جهته، أشار مصدر مقرب من الحزب أن عدد الغارات بلغ “إحدى عشرة ضربة إسرائيلية متتالية” أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.

ما حقيقة مقتل هاشم صفي الدين؟

ونقل مراسل أكسيوس باراك رافيد في منشور على موقع “إكس” في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة عن مصدر إسرائيلي القول إن الضربة التي شنتها إسرائيل على بيروت استهدفت القيادي الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين.

وصفي الدين هو القيادي الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خليفة للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته قبل أيام.

ولم يتسن بعد التأكد من صحة المعلومات إلا أن مصادر إسرائيلية أكدت أن هاشم صفي الدين كان في ملجأ أكثر عمقًا تحت الأرض ونتائج الضربة غير معروفة بعد ولكن استعمل فيها عدد كبير من القنابل الفراغية الخارقة للتحصينات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى