ثابتطوفان الأقصى

بعد انتهاء الدفعة السادسة.. ما الذي تبقّى من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟

اختتمت أمس السبت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، حيث سلّمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي 3 محتجزين إسرائيليين، في حين أفرجت إسرائيل عن 369 أسيرًا فلسطينيًا.

وبذلك، وصل إجمالي ما أُطلق سراحه منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير إلى 19 محتجزًا إسرائيليًا و5 عمال تايلانديين، مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني، من بينهم العشرات من ذوي الأحكام المؤبدة.

ومن المتوقع خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي تستمر 42 يومًا، إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا قُتل منهم 8 على الأقل، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 أسير فلسطيني.

ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، لا يزال في غزة 73 أسيرًا إسرائيليًا.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

كان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير الجاري، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفدًا إلى الدوحة دون صلاحيات للتفاوض، مما عرقل بدء المرحلة الثانية.

تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور، إلى جانب التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية. أما المرحلة الثالثة، فمن المتوقع أن تتضمن إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

إلا أن نتنياهو، بدعم من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قرر الاستمرار في تطبيق المرحلة الأولى وتسريع الصفقة بإطلاق سراح 6 محتجزين أحياء الأسبوع المقبل، مع السماح بإدخال بعض البيوت المتنقلة (الكرفانات) إلى غزة.

يأتي هذا التطور قبيل لقاء مرتقب بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، لمناقشة بدء المرحلة الثانية من الصفقة.

يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهرًا، أسفرت عن مقتل 48,264 فلسطينيًا وإصابة 111,688 آخرين، فيما تُقدّر مصادر فلسطينية أن أكثر من 11 ألفًا ما زالوا تحت الأنقاض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى