ثابت

بعد توقيع اتفاقية شرم الشيخ.. ما هي المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام ؟

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شهدت شرم الشيخ المصرية ، مساء اليوم الإثنين، حدثًا تاريخيًا بتوقيع اتفاقية سلام شاملة لإنهاء الحرب في غزة، وذلك بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب حضور ممثلين عن 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية.

وجرت مراسم التوقيع خلال قمة شرم الشيخ للسلام التي خُصصت للاحتفال بانتهاء الحرب في غزة وإطلاق مسار سياسي جديد يهدف إلى ترسيخ الاستقرار الإقليمي. وأكد الرئيس ترمب في كلمته عقب التوقيع أن “هذه الوثيقة تاريخية، لأنها تحقق ما كان يراه العالم مستحيلاً: السلام في الشرق الأوسط”.

ومع توقيع الاتفاقية، تتجه الأنظار إلى المرحلة الثانية من خطة ترمب للسلام، والتي تركز على تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الأوضاع لإعادة إعمار القطاع. وتشمل هذه المرحلة نزع السلاح الهجومي لحركة حماس، بما في ذلك الأنفاق والمنشآت العسكرية، وانسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة في إطار ترتيبات أمنية متفق عليها.

كما تنص الخطة على نشر قوة استقرار دولية بمشاركة الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والأوروبية، تتولى مهام حفظ الأمن وتدريب قوة شرطة فلسطينية محلية، إلى جانب إصلاح مؤسسات الحكم المدني بما يضمن إدارة مستقرة ومحايدة للقطاع.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وتشمل الخطوات أيضًا عرض عفو مشروط لعناصر وقيادات في حماس مقابل التخلي عن العمل المسلح، مع إمكانية مغادرة القطاع، إضافة إلى تشكيل مجلس تكنوقراط فلسطيني بإشراف دولي لتولي إدارة الخدمات اليومية خلال المرحلة الانتقالية.

وتهدف هذه الإجراءات إلى تثبيت الهدوء الميداني وخلق بيئة آمنة تمهد لإعادة إعمار واسعة النطاق، وإطلاق مسار سياسي جديد نحو استقرار طويل الأمد في قطاع غزة والمنطقة بأسرها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى