شؤون (إسرائيلية)طوفان الأقصى

بعد قتل الاحتلال محتجزين إسرائيليين.. تزايد الضغوط على تل أبيب لتغيير سياستها في غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء – غزة

يواجه الجيش الإسرائيلي مأزقًا حقيقيًّا في غزة، بعدما أقدم جنود إسرائيليون على قتل 3 رجال عراة وعزّل يحملون الرايات البيضاء، واتضح لاحقًا أنهم 3 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

ونشرت نيويورك تايمز الأميركية تقريرًا حول كيف يمكن أن تؤدي حادثة قتل المحتجزين بنيران إسرائيلية، إلى تغيير استراتيجية جيش الاحتلال في غزة.

ضغط من عائلات المحتجزين

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

قال روبي تشين، وهو مواطن أميركي إسرائيلي يُعتقد أن ابنه إيتاي محتجز في غزة، إنه يؤيد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المتهمين بقتل إسرائيليين إذا كان ذلك يعني إطلاق سراح ابنه.
وقال السيد تشين في بيان أصدرته مجموعة الدفاع عن أسر الرهائن يوم السبت، إن عائلات الرهائن محاصرة في لعبة «الروليت الروسية». «ليس لدينا وقت لنضيعه، هل يجب أن ننتظر 10 رهائن أخرى في النعوش؟».
وبحسب تقرير نيويورك تايمز، فقد وصف الفلسطينيون ومنتقدو الطريقة التي تقاتل بها إسرائيل في غزة عمليات القتل، التي من المرجح أنها لم تصبح علنية إلا أن الرجال الثلاثة كانوا إسرائيليين، وهي مثال صغير على تجاهل الجيش الإسرائيلي للمدنيين في غزة.

وقال يتسحاق هورن، الذي اختطف ابناه إيتان (37 عامًا) ويائير (45 عامًا) من كيبوتس نير عوز، إن عمليات القتل عززت اعتقاده بأن إسرائيل يجب أن تتوصل على الفور إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الأسرى، حتى لو كان ذلك يعني إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
وقال هورن في مقابلة: «دعوهم يطلقون سراح جميع السجناء الفلسطينيين الموجودين لدينا هنا، وجميع الإرهابيين، ما الذي يهمني؟». وأضاف: «الشيء الأكثر أهمية ليس هزيمة حماس. النصر الوحيد هنا هو إعادة جميع الرهائن».

جيش الاحتلال يراجع نفسه

قال اللفتنانت جنرال هيرزي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يوم أمس السبت، إن الرهائن الثلاثة فعلوا «كل شيء حتى نفهم أنهم غير مؤذين، بما في ذلك نزع قمصانهم لإظهار أنهم لا يحملون أي متفجرات».
وأضاف أن «إطلاق النار على الرهائن جرى بشكل مخالف لقواعد إطلاق النار». مضيفًا: «ممنوع إطلاق النار على من يرفع الراية البيضاء ويريد الاستسلام».

عطا الله: إسرائيل تقتل حتى من يريد الاستسلام

استشهدت صحيفة نيويورك تايمز بمقال للكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، أحد محللي قناة الغد.

وكتب عطا الله عمودًا في صحيفة الأيام الفلسطينية، قال فيه إنه لم يتفاجأ بإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الرجال الثلاثة، وأن إسرائيل لم تكن لتضطر إلى الكشف عما حدث لهم لو كانوا فلسطينيين عزلًا.
وقال: «إسرائيل تقتل حتى أولئك الذين يستسلمون ويرفعون الراية البيضاء».

وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، منذ بدء الحرب إلى 18 ألفًا و800 شهيد، والجرحى 51 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى