بعد مذكرة اعتقاله هل سيجد نتنياهو مخرجاً ؟!
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
يعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية ” مجرم حرب ” ملاحق في معظم دول العالم ومطلوب للعدالة الدولية بتهم جرائم إبادة وتجويع وتعذيب سكان غزة على مدار عام وأكثر .
ويشكل هذا القرار مأزقا دوليا لنتنياهو سيحاول جاهدا أن يجد مخرجا لهذا المأزق ولربما مخارج ، ما يرجح أن سيلجأ لتخفيف وضع الحرب في غزة كمخرج للمأزق الدولي، كون استمرارها يعني أنه يتحدى الإرادة الدولية .
وحتى يتجنب نتنياهو مزيدا من القرارات بحقه وبحق حكومته فإنه وفق الوقائع والمنطق لن يجد أمامه، إلا السعي لتخفيف الحكم والملاحقة ضده عبر المخرج الوحيد وهو طريق وقف إطلاق النار وإنهاء الإبادة في غزة حتى ولو على سبيل التهدئة.
ووفق عقلية نتنياهو القائمة على التعجرف وإهمال القرارات الدولية فإنه سيرى أنه مقبل على الكثير من التنازلات بشأن الانسحاب من غزة والبحث عن صيغة تضمن عدم القتل و الإبادة والتجويع في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة ، حتى لا تتضاعف العقوبات الدولية عليه .
ومع جدية الخطر الذي دق أبواب زعيم حزب الليكود وضرورة بحثه عن مخارج لأزمته مع العالم إلا أن كثيرين يرون بأن من دعم نتنياهو في إبادته لأكثر من عام سيستمر في دعمه بعد مذكرة اعتقاله وسيخرج منها كما خرج المجرمون من قبله ، إلا إذا استمر النضال الدولي ” نضال الأحرار من أجل العدالة ” .
