بعد نقله رسالة الطلبة أمام مؤتمر المانحين.. اللاجئين بمخيم خانيونس تكرم الطالب أبو دقة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء- غزة- قامت اللجنة الشعبية للاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس، اليوم الأحد، بتكريم الطالب أحمد مروان أبودقة (عضو برلمان الأونروا المدرسي)، بعد عودته إلى أرض الوطن وتمثيله للطلبة اللاجئين في أروقة الأمم المتحدة وحث المجتمع الدولي والدول المانحة على استمرار دعم الأونروا في ظل الأزمة المالية التي تعصف بها.
واثنت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم خان يونس، على الخطاب الهام الذي قدمه الطالب أبو دقة أمام مؤتمر المانحين في نيويورك ممثلًا عن البرلمانات الطلابية للأونروا في الأقاليم الخمس، والتي تعتبر مرافعة أمام المؤسسات الدولية، مقدماً شرحاً مفصلاً عن واقع طلاب فلسطيني خاصة الاونروا عن آمالهم وطموحاتهم في أن يعيشوا في أمن وسلام واستقرار.
وشارك في الزيارة رئيس اللجنة الشعبية للاجئين رائد الغول وأعضاء اللجنة وقيادات وطنية وأعضاء إقليم حركة فتح شرق خان يونس.
وشكر الوفد الطالب أبو دقة على خطابه الذي ألقاها في مؤتمر التعهدات للأونروا في الأمم المتحدة، والتي عبر فيها عن أمله في أن تواصل الدول المانحة والمجتمع الدولي، استمرار دعمها لمدارس الأونروا حتى يتمكن هو وزملائه الطلاب من الحصول على حقهم في التعليم، مطالباً كافة الدول بمواصلة دعمها إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين حتى تبقى المؤسسات التعليمية والخدماتية مواصلة لعملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في مناطقها الخمس
وفي نهاية الزيارة قدم الوفد درع شكر وتقدير للطالب على جهوده وتميزه، متمنين له دوام التوفيق والنجاح.
وكان الطالب أحمد أبو دقة قدم خاطبًا أمام مؤتمر التعهدات للأونروا في نيويورك قدم فيه شرحاً مفصلاً عن الواقع الذي يعيشه أطفال فلسطين والطلاب
وقال الطالب أبو دقة في خطابه: “إنني واحد من الجيل الأصغر من لاجئي فلسطين. ومثل 300,000 طفل آخر في غزة، فإننا طلاب فخورون جدا في مدارس الأونروا،..، نحن ندرس بجد وأحيانًا نذهب بعيدًا، بعيداً وصولا الى أوروبا أو الولايات المتحدة أو حتى الفضاء الخارجي”.
وأضاف: نحن نتعلم عن حقوق الإنسان والتسامح والقيم المشتركة بين البشرية. تلك القيم التي تجعلنا بشرا أفضل والتي تجعلنا مواطنين عالميين، حتى لو كنا نعيش تحت حصار يمنع معظم حركتنا.
وتابع: لكن الحصار لا يمنع أحلامنا، وهذا ما يريدني زملائي أن أنقله: نحن، طلاب قطاع غزة، نبحث عن الأمل وسط اليأس. إننا لا نجده إلا في التعليم والتعلم، على الرغم من الصعوبات والعقبات العديدة التي نواجهها، مثل العيش في منطقة النزاع والحروب.